استمرت موجات نزوح المدنيين من احياء مدينة الموصل واطرافها في محافظة نينوى ، بالتدفق تزامنا مع تواصل العدوان الانتقامي (الحكومي والدولي) ، على مناطقهم واحيائهم منذ قرابة ثلاثة اشهر ، حيث استقبل مخيم (حسن شام) شرقي الموصل اكثر من الف مدني ، خلال الساعات القليلة الماضية ، في ظل ظروف انسانية صعبة داخل مخيم مكتظ بالنازحين وهم يفتقرون لابسط مقومات العيش ، ويعانون الاهمال الحكومي المتعمد لهم. وقال مصدر صحفي مطلع في تصريح له ان " قرابة ألف ومئتي مدني نازح وصلوا في ساعة متاخرة من ليل أمس الثلاثاء ، الى مخيم (حسن شام) شرق الموصل، بعد فرارهم من مناطق تتعرض لقصف عشوائي بالصواريخ وقذائف الهاون وتشهد في اطرافها معارك واشتباكات ". وأضاف المصدر ان "المنظمات الدولية والعربية المتواجدة في المخيم تكفلت بإعداد الطعام للنازحين وتقديم بعض المساعدات العاجلة كون أغلبهم يعانون من الأرهاق والجوع والعطش ، في ظل انخفاض كبير لدرجات الحرارة الى دون الصفر المئوي ".
الاربعاء ٢٨ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٨ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م