اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش ، اليوم الأحد ، ميليشيا حشد الجبور التابعة لميليشيات ما يعرف بالحشد الشعبي بقتل أربعة مدنيين في قرية شيالة الإمام بمحافظة نينوى ، بدوافع طائفية وعلى مرآى ومسمع من القوات الحكومية ، بذريعة انتمائهم إلى ( داعش ). وقالت المنطمة في بيان إن "الميليشيات المدعومة من الحكومة أعدمت 4 أشخاص على الأقل يُشتبه في انتمائهم إلى ( داعش ) في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 ، مبينةً أن الرجال قتلوا دون أي إجراءات قضائية ، فيما أشارت إلى أن قتل السجناء أثناء النزاع هو جريمة حرب". وأضافت المنظمة أن "سكان قرية شيالة الإمام قالوا إن القوات الحكومية كانت في القرية عندما أعدمت ميليشيا حشد الجبور الرجال ، ووقفت مكتوفة الأيدي أثناء مشاهدتها حالة إعدام واحدة على الأقل ، مبينةً أن قرويين قالوا إن مقاتلي الحشد أمروا القرويين بالتجمع في منطقة مفتوحة إلى جنوب القرية قرب الطريق السريع". ونقلت المنظمة عن سكان القرية أن "مقاتلي الحشد أعدموا 4 رجال ، 2 من بين المجتمعين ، و2 أُخذوا من مدرسة القرية التي كانت مسكنا للنازحين ، واعتقل المقاتلون رجلين آخرين ، أحدهما من القرويين المجتمعين ، ولم يعرف السكان ما حل بهما". من جهتها قالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة "لمى الفقيه" إنه "على الحكومة توضيح ما إذا كان لدى الميليشيات التي تدعمها الضوء الأخضر لإساءة معاملة الأسرى أو إعدامهم ، بغض النظر عن اعتقادهم إن كان الأسرى مذنبين ، على الجيش التدخل لمنع الميليشيات من ارتكاب انتهاكات ضد المدنيين والمقاتلين الأسرى ، لا الوقوف مكتوف الأيدي، يجب معاقبة المقاتلين الذين يرتكبون الانتهاكات".
الاحد ١٨ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٨ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م