أقر مجلس محافظة الأنبار الحالي ، اليوم الأحد ، بأن نسبة الدمار في مناطق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار جراء القصف الانتقامي ( الحكومي والدولي ) عليها بلغت 80% ، معترفا بعجز الحكومة الحالية عن إعمارها بسبب الإفلاس والأزمة المالية الخانقة التي تمر بها ، وذلك بعد يومين من إقرار وزارة التخطيط الحالية بدمار أكثر من 80% من الرمادي للأسباب نفسها. وقال عضو المجلس "عذال الفهداوي" إن "أكثر المناطق الانبارية التي تعرضت للدمار جراء العمليات العسكرية هي الرمادي مركز المحافظة ، وبلغت نسبة الدمار فيها اكثر من 80% ولا تمتلك الحكومة المحلية موازنة كافية لاعادة اعمار الخدمات والمشاريع". واضاف الفهداوي أن "الجهات الحكومية والمنظمات المدنية تعمل في وضع حلول بسيطة لبعض المشاريع والخدمات وهذه الحلول ترقيعية ، ولن يتم تاهيل المشاريع والخدمات الا بوجود دعم دولي كبير ، خصوصا في اعمار مشاريع الماء والكهرباء والطرق والجسور والمباني المدرسية والخدمية". وتابع الفهداوي "لا توجد بناية حكومية ولا مشروع خدمي لم يتم استهدافه ، مع اضرار كبيرة جدا في منازل المدنيين وتحديدا في حي البكر والارامل والجمعية والملعب التي تعرضت لدمار شامل في كل الابنية المدنية والحكومية". يشار إلى أن وزارة التخطيط الحالية ، قد أقرت قبل يومين ، بأن نسبة الدمار في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار بلغت أكثر من 80% بسبب القصف الانتقامي ( الحكومي والدولي ) خلال الحملة الغاشمة التي تعرضت لها المدينة بذريعة تحريرها.
الاحد ١٨ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٨ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م