أقرت لجنة التحقيق في ملفات الفساد بالعقود النفطية مع شركة ( أونا أويل ) الفرنسية والمتورط بها ساسة حاليون ، اليوم الجمعة ، بأن التحقيق في هذه الملفات مغلق ، معترفة بعدم وجود إرادة سياسية للقضاء على الفساد ، وهو ما يؤكد تواطؤ الحكومة الحالية مع الفاسدين من الساسة الحاليين والتستر عليهم لمصالحهم المشتركة. وقال عضو اللجنة "سليم شوقي" إن "التحقيقات بملفات فساد عقود ( اونا اويل ) التي كشفت عن تورط شخصيات سياسية بينها حسين الشهرستاني بالحصول على عمولات مقابل تمرير عقود النفط ، مغلقة وإلى الان اللجنة لم تعقد اجتماعاتها للتحقيق بهذه الملفات ، مبينا ان اللجنة تحاول التحقيق بها ، لكن هناك إرادات سياسية لا تريد ذلك". واضاف شوقي أن "الجميع يتحدث عن نية محاربة الفساد ، غير انه لا توجد نية لمحاربة هذا الفساد الذي نخر جسد الدولة ، لافتا الى ان جهات سياسية متربحة من عقود الفساد تضع العراقيل امام اي تحقيق بملفات الفساد". يشار الى أنه في شهر نيسان الماضي ، قد تم الكشف عن فساد بملفات عقو النفط لشركة ( اونا اويل ) الفرنسية ، حيث تم تمريرها مقابل حصول "حسين الشهرستاني" مستشار المالكي لشؤون الطاقة و"باسل جراح" على عمولات مالية ضخمة.
الجمعة ١٦ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٦ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م