ابدى النازحون في مخيم "الكيلو 18" غربي مدينة الرمادي شكواهم ، من اهمال الجهات الحكومية، وعدم تقديمها الخدمات اللازمة لهم في ظل انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير ما تسبب باصابة العديد من الأطفال بالأمراض الجلدية ومنها اللشمانيا. مصادر صحفية نقلا عن النازحين في المخيم قالت إنه " بعد هروب النازحين من نيران المعارك الى مخيم النزوح ، يواجهون الموت مرة أخرى، بسبب الظروف البيئية التي يعيشون فيها مع غياب خدمات صحية أو أجهزة تدفئة تقيهم برد الشتاء". وبينت المصادر ،أن "الاطفال النازحين مصابين بالامراض ومنها اللشمانيا، وحياتهم صعبة جداً، في ظل برودة الجو ". واشارت المصادر الى ان " الخيم بالية ومدمرة ولا تستطيع حماية سكانها من برودة الهواء، في ظل بكاءالاطفال جراء البرد ولايملكون اي شيء لتدفئهم ليلاً". واوضحت المصادر ،أن "سكان المخيم باتوا واقعين بين سندان الإهمال الحكومي ومطرقة تقصير المنظمات الدولية في دعمهم، مناشدين باعادتهم الى مناطقهم في أقرب وقت".
الاحد ١١ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٨ هـ - الموافق ١١ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م