اكدت منظمة الـ"يونسيف"التابعة للامم المتحدة في بيان لها ، اليوم الجمعة ، أن عدد النازحين فى شمال العراق الهاربين من القصف الانتقامي على الموصل بلغ ، أكثر من 15 ألف شخص في اليوم العاشر للعملية العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية على المدينة . المتحدث باسم المنظمة "كريستوف بوليراك" ، قال في بيان للمنظمة ،إن "عدد النازحين فى شمال العراق بلغ أكثر من 15 ألف شخص في اليوم العاشر للعملية العسكرية على الموصل". واضاف بوليراك ،ان "العديد فروا إلى قرى شبه مهجورة التي لا تبعد كثيرا عن خط الجبهة ولجأوا إلى المجتمعات المضيفة التي يعاني أفرادها أنفسهم ظروفا قاسية". وبين بوليراك أن "اليونيسيف شاركت الأسبوع الجاري في أول رحلة لعدد من الوكالات الإنسانية لتقديم المساعدات الطارئة للنازحين جراء النزاع في الموصل وتوصيل الأغذية والمياه وغيرها إلى منطقة (إبراهيم الخليل) جنوب شرق الموصل،لتطلع على الظروف التي يعيش فيها النازحون والسكان المحليون من الأطفال والعائلات في المنطقة التي كانت سيئة للغاية، وأن الجميع في حاجة ماسة إلى المياه النظيفة والمستلزمات الضرورية". من جانبه ، أعرب ممثل اليونيسيف في العراق "بيتر هوكينز" عن "قلقه الحقيقي تجاه الأطفال الموجودين فى القرى، مبينا أن المنظمات تبحث عن طرق لتوفير المياه وتقديم الرعاية الصحية وغيرها، وأن الوصول لمجتمعات النازحين والمجتمعات المحلية في المنطقة يمثل تحديا كبيرا حيث تضطر المركبات والشاحنات إلى استخدام طرق وعرة تفاديا لاحتمالات وجود ألغام ومتفجرات مخفية. وأشار بيان اليونسيف الى انه "ومع التوقعات بنزوح مئات الآلاف من ألفتيان وألفتيات وعائلاتهم من الموصل قريبا فإن المنظمة موجودة بفرقها لتقديم المساعدة حيث تكون الحاجة، وأن المنظمة لديها الآن المياه والصرف الصحى لأكثر من 200 ألف شخص مع وجود خطط للزيادة، إلى جانب 100 فريق للتطعيمات الصحية و30 فريقا متحركا من الاخصائيين الاجتماعيين".
السبت ٢٨ ãÍÑã ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٩ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م