اكدت صحيفة "واشنطن بوست "الاميركية ،اليوم الثلاثاء ،أن المدنيين "السنة " الفارين من القصف الانتقامي "الحكومي والدولي ،والمعارك الدائرة في الموصل ، تحولوا الى اهداف للانتقام من قبل ميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي . واضافت الصحيفة نقلا عن شهادات للنازحين ،أن "مخيمات النزوح تكشف حالة من البؤس والخوف كون ميليشيات الحشد هي التي تسيطر عليه ". وبينت الصحيفة أن "المخيمات التي أقيمت للنازحين لا يتوفر فيها أبسط مقومات الحياة، فلا ماء ولا كهرباء ولا أي خدمات أساسية". واوضحت الصحيفة ان "اللجنة الأمنية التي شكلت من قبل الحكومة للتدقيق في سجلات النازحين، تمارس عمليات انتقامية ضد النازحين ، فهي التي تمنح إذن المغادرة للعوائل النازحة من الموصل، وتسمح لها بالانتقال إلى مخيمات أخرى". وبينت الصحيفة ان " هذه اللجان تقوم باعتقال العشرات من الشبان ممن فروا من الموصل، وتعزلهم عن العوائل، وتضعهم في معتقل خاص منذ 40 يوماً دون أن يعرف متى سيسمح لهم بالمغادرة". واكدت الصحيفة ان "مناطق عدة سيطرت القوات الحكومية عليها في وقت سابق وما زال الآلاف من العرب السنة غير قادرين على العودة إليها، فضلاً عن مصير مجهول لعشرات من أبناء تلك المناطق، حيث تعرض غالبية المدنيين فيها للتعذيب والإعدام والاعتقال التعسفي على يد مليشيات حكومية".
الثلاثاء ٢٤ ãÍÑã ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٥ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م