كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية ، عن قيام أفراد من القوات الحكومية المدعومة بالميليشيات الطائفية ، بتعذيب طفل يبلغ من العمر نحو ثمان سنوات عبر الضرب المبرح على ركبتيه بمطرقة حديدية ، أثناء استجوابه حول ما إذا كان ينتمي لـ ( داعش ). وقالت الصحيفة إن "التسجيل المصور المروع يظهر أفراداً من الميليشيات الطائفية ، وهم يضربون فتى على ركبتيه بمطرقة ، قبل أن يلقي أحدهم قطعة من الخرسانة على رأسه أمام حشد من الجنود ، الذين كانوا يصورون المشهد بهواتفهم النقالة". وأضافت الصحيفة "وأمكن سماع صوت الصبي في التسجيل وهو يصرخ لا.. لا ، في حين كان يأمره أحد الجنود بالوقوف ، وذلك عقب الانتهاء من ضربه على ركبتيه بأعقاب البنادق وركله بالأرجل خلال استجوابه وسؤاله إن كان ينتمي أو أحد أفراد عائلته إلى (داعش ) أم لا ، قبل ضربهم للطفل على رأسه بأعقاب البنادق الرشاشة ، بينما كان يجلس مكبل اليدين في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة". وتابعت الصحيفة أن "أحد الصبية الذين تعرضوا للتعذيب على يد الميليشيات الطائفية داخل الموصل تمكن من الهرب ، حيث قال إنه تعرض للاحتجاز لساعات عدة تعرض خلالها لتعذيب وحشي". يشار إلى أن مدينة الموصل بمحافظة نينوى تتعرض لحملة شرسة من القوات الحكومية وميليشياتها الطائفية على غرار الفلوجة وغيرها من مدن المحافظات المنتفضة ، لتغيير ديموغرافية هذه المدينة التي تعد ثاني أكبر المدن العراقية من حيث عدد السكان والتي يقطنها أكثر من 2 مليوني نسمة.
السبت ٢١ ãÍÑã ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٢ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م