حمل التحالف الكردستاني ، اليوم السبت ، الحكومة الحالية مسؤولية التردي الأمني في مدينة كركوك مركز محافظة التأميم ، مؤكدا أن تعامل الحكومة الحالية السلبي مع المحافظة هو السبب الأساس في الخروقات الأمنية. وقال النائب عن التحالف "ريبوار طه" إن "هنالك نقصا وضعفا في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية بين الوزارات الامنية الاتحادية ونظيرتها في المحافظات ، مما سمح بخروقات امنية كثيرة قادمة من محافظات اخرى واخرها ماحصل في كركوك ، مشيرا الى ان الحكومة الاتحادية هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن الخرق الامني في كركوك بتعاملها السلبي مع قرارات المحافظة الامنية". واضاف طه أن "الاجهزة في المحافظات تعاني من نقص كبير في التجهيزات العسكرية والمعدات الاستخبارية مما يخلق ثغرات امنية يستطيع منها الارهابيون الولوج الى المدن وتنفيذ أعمالهم ، لافتا الى ان غياب التنسيق بين الاجهزة الامنية الاتحادية والاجهزة الامنية في المحافظات كانت السبب الاساس بنجاح التنظيمات في ضرب أهدافها بكل سهولة". وأكد طه على "ضرورة إعادة هيكلة وتدريب الاجهزة الامنية والاستخبارية بطريقة تنسجم مع حجم التحدي الامني ، والتركيز على منع وقوع الهجمات وليس انتظار حصولها لاتخاذ اجراءات احترازية بعدها". يشار إلى أن مدينة كركوك قد شهدت هجمات شنها مسلحو ( داعش ) ، يوم أمس الجمعة ، استهدفت محطة للكهرباء ومقرا للشرطة الحكومية ، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي ( داعش ) في عدة مناطق من كركوك استمرت لساعات ، وأسفرت الهجمات والاشتباكات عن مقتل 46 شخصا وإصابة 134 آخرين.
السبت ٢١ ãÍÑã ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٢ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م