أفادت مصادر صحفية في محافظة ميسان ،اليوم الثلاثاء ، بتصاعد حدة التوتر بين القوّات الحكومية وعشائر من المحافظة على خلفية حملات دهم وتفتيش رافقتها مواجهات بين الطرفين. وأوضحت المصادر أن "هناك توترا متصاعدا وغيرمسبوق يشهده قضاء "قلعة صالح" جنوبي محافظة ميسان على خلفية رفض العشائر هناك مداهمة منازلهم من قبل قوات حكومية قادمة من بغداد، تدعي حمل أوامر من رئيس الحكومة تقضي بمصادرة أسلحتهم". وبينت المصادر ، ان "اشتباكات اندلعت بين تلك القوّات التي وصلت المحافظة الأسبوع الماضي، وعدد من مسلحي الميليشيات التي تتبع تلك العشائر ،ما تسبب بجرح ثلاثة أشخاص على أقل تقدير، موضحة أن الاشتباكات جاءت على خلفية محاولة القوات الحكومية إجبار العشائر على إنهاء خلافاتهم وتسليم أسلحتهم، وهو ما رفضه زعماء العشائر، ما أدى إلى تفاقم الوضع". واشارت المصادرالى ان "الميليشيات التابعة للعشائر في ميسان اغلقت الطريق الرئيس الذي يربط محافظة ميسان بجارتها البصرة، وسط احتشاد أفرادها بشكل كثيف داخل أقضية المحافظة والقضاء المذكور على وجه خاص، في محاولة للتصدي للقوات الحكومية التي تحاول مداهمة منازلهم". واوضحت المصادر، بأن " هناك احتمالا كبيرا بتصاعد حدة الأزمة التي هي في الأصل ليست جديدة، لكن الإجراءات الحكومية الأخيرة أظهرتها إلى العلن، مبينة أن المعارك شبه يومية بين ميليشيات العشائر بسبب خلافات ونزاعات بينها".
الثلاثاء ١٨ Ðæ ÇáÍÌÜÜÉ ١٤٣٧ هـ - الموافق ٢٠ / Ãíáæá / ٢٠١٦ م