اقدمت ميليشيات الحشد الطائفي على ارتكاب مجزرة وحشية جديدة باعدامها (20) مدنيا من ابناء الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار. واكدت الانباء الصحفية الواردة من المحافظة انه تم العثور على (20) جثة لمدنيين مقطوعي الرؤوس في حي (الضباط) شرقي مدينة الفلوجة كانت تلك الميليشيات المسعورة قد اعدمتهم خلال الايام الماضية. واوضحت الانباء ان هذه المجزرة البشعة حدثت بعد انسحاب مسلحي (تنظيم الدولة) من الحي المذكور ودخول القوات الحكومية وميليشيات الحشد الشعبي التي طالبت السكان المحاصرين بالخروج من منازلهم وتسليم انفسهم اليها بحجة تأمين ايصالهم الى خارج المدينة، لكنها قامت بتعذيبهم وقطع رؤوس (20) منهم. واشارت الانباء الى ان مستشفى الفلوجة تسلم جثث المغدورين التي تم العثور عليها مدفونة في مقبرة جماعية بالمنطقة نفسها .. مؤكدة تعرّض الضحايا للتعذيب والتشويه قبل قتلهم وقطع رؤوسهم ما ادى الى صعوبة التعرّف على هوية بعض الجثث. ولفتت الانباء الصحفية، الانتباه الى ان منطقة (حي الضباط) التي حدثت فيها هذه الجريمة البشعة ما زالت تخضع لسيطرة مليشيات الحشد الطائفي، كما شهدت خلال الأيام الماضية زيارات متكررة لقادة تلك اليمليشيات الهمجية التي تنفذ أوامر النظام الايراني.
الثلاثاء ٢٣ ÑãÖÜÜÇä ١٤٣٧ هـ - الموافق ٢٨ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠١٦ م