اعلن المجلس النرويجي لللاجئين ان عدد الفارين من جحيم القصف الجوي البري الذي تتعرض لها الفلوجة كبرى مدن محافظة الانبار، بلغ (18) ألف مدني. ونقلت الانباء الصحفية عن (نصر مفلاحي) مدير المجلس المذكور قوله في تصريح نشر اليوم: إن (18) ألف مدني وصلوا إلى مخيمات النازحين منذ بدء العملية العسكرية التي شنتها القوات الحكومية والحشد الشعبي قبل أسبوعين بعملية على مدينة الفلوجة". واشار (مفلاحي) الى ان نحو (50) الف مدني لا يزالون محاصرين داخل الفلوجة ويعيشون ظروفا صعبة للغاية نتيجة عدم توفر المواد الغذائية والطبية وافتقارهم لابسط مستلزمات الحياة الضرورية في ظل القصف الجوي والبري المكثف. وفي سياق ذي صلة، قالت منظمة (هيومن رايتس ووتش) على لسان المتحدث باسمها (أحمد بن شمسي) ان هناك قرائن قوية تؤكد ارتكاب مليشيات الحشد الشعبي مجازر وجرائم وحشية ضد المدنيين النازحين من الفلوجة .. موضحا ان المنظمة ستعمل على توثيق هذه الجرائم خلال الفترة المقبلة، بينها اعترافات تلك الميليشيان بقتل العشرات من ابناء المدينة بشكل مباشر. يشار الى ان ميليشيات الحشد الطائفي كانت قد اقترفت خلال الاسبوع الماضي جرائم بشعة بقطعها رؤوس عدد من المدنيين العزل وممارسة شتى انواع التعذيب الجسدي والمعنوي ضد النازحين من مدينة الفلوجة والمناطق المحيطة بها، وسط صمت دولي مطبق ازاء هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية.
الثلاثاء ٢ ÑãÖÜÜÇä ١٤٣٧ هـ - الموافق ٠٧ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠١٦ م