اقدمت الميليشيات الطائفية على ارتكاب جريمة وحشية جديدة بقتلها مساء أمس الاثنين مؤذن أحد المساجد بمحافظة ديالى. واكدت الانباء الصحفية الواردة من المحافظة في خبر نشر اليوم إن الميليشيات المسعورة اطلقت النار بدم بارد على (علي الصباغ) مؤذن جامع (لا اله الا الله محمد رسول الله) في قضاء (المقدادية) شمال شرقي مدينة بعقوبة بعد خروجه من صلاة المغرب، فاردته قتيلا في المكان قبل ان تلوذ بالفرار الى جهة مجهولة. واشارت الانباء الى ان الميليشيات الطائفية اقترفت هذه الجريمة النكراء أمام مرأى ومسمع القوات الحكومية التي لم تحرك ساكنا ازاء جرائم القتل والاختطاف والانتهاكات الصارخة التي تمارسها الميليشيات المتنفذة بشكل يومي في اطار سياسة التغيير الديموغرافي الرامية الى افراغ المحافظة من سكانها الاصليين. وشهدت محافظة ديالى امس ايضا، مقتل رجل مسن واصابة زوجته اثر هجوم مماثل استهدف سيارتهما بالقرب من تقاطع (الهارونية) شمال شرقي مدينة بعقوبة، كما قتل صبي في هجوم آخر بالقرب من منزله في ناحية (أبي صيدا) شمال شرقي المدينة.
الثلاثاء ٢ ÑãÖÜÜÇä ١٤٣٧ هـ - الموافق ٠٧ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠١٦ م