قتل نحو (40) من عناصر الجيش الحكومي وميليشيات الحشدين الشعبي والعشائري واصيب آخرون اثر انفجار ثماني سيارت مفخخة استهدفت مواقعهم مساء امس الاربعاء بمحافظة الانبار. واكدت الانباء الصحفية التي نشرت ذلك، اليوم ان ثلاث من السيارات المفخخة التي كان يقودها اشخاص فجروها بعد اقتحامهم مقرات للجيش الحكومي وميليشيلت الحشد الشعبي في منطقة (البودعيج) جنوبي الفلوجة كبرى مدن المحافظة، ما اسفر عن مقتل (14) عنصرا من تلك القوات واصابة عدد آخر بجروح. وأوضحت الانباء ان خمس سيارات مماثلة استهدفت مواقع وثكنات عسكرية تابعة للفرقة السابعة بالجيش الحكومي في محيط منطقة (إزخيخة) التابعة لناحية (البغدادي) غربي مدينة الرمادي، ما ادى الى مقتل (25) عنصرا من الجيش والحشد العشائري واصابة نحو (20) آخرين بجروح بعضها بليغة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى .. مشيرة الى ان الانفجارات تسببت ايضا بحرق وتدمير نحو (20) عجلة عسكرية وتدمير عدد من مخازن العتاد والمؤن والوقود. وكان المسلحون قد نفذوا عددا من الهجمات التي استهدفت مقار للشرطة الحكومية شمال ووسط مدينة الرمادي، أسفرت عن مقتل خمسة من عناصرها وإصابة عشرة آخرين بجروح. وكانت محافظة الانبار قد شهدت الليلة الماضية، تعرض اللواء (علي إبراهيم دبعون) قائد ما تسمى عمليات الجزيرة لمحاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسقة استهدفت موكبه في قضاء (حديثة) غربي مدينة الرمادي اصيب فيها خمسة من عناصر حمايته بينهم المقدم (وليد خالد) مدير مكتبه، كما قتل اربعة اطفال واصيبت مرأة نتيجة القصف الحكومي المتواصل على مدينة الفلوجة .
الخميس ١٥ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٧ هـ - الموافق ٢٤ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٦ م