حملت بعثة الامم المتحدة في العراق(يونامي)، الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن اختطاف وقتل أحد موظفيها في محافظة ديالى. ونقلت الانباء الصحفية عن (يان كوبيش) الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق قوله في بيان نشر اليوم: "نُدين بأشد العبارات مقتل أحد موظفينا الذي كان قد اختطف في نيسان عام 2015، ولم يتم التحقق من وفاته الا يوم الاثنين الماضي". واضاف (كوبيش): "ان تأكيد مقتل الموظف (عامر القيسي) يعد جريمة وحشية وجبانة" .. معربا عن خيبة أمله الكبيرة لعدم إحراز أي تقدم في قضية (القيسي) والنتيجة المؤسفة التي آلت إليها. واوضح (كوبيتش) انه على مدى تسعة أشهر، طالبنا الحكومة الحالية بالتدخل من أجل ضمان عودة (القيسي) الامنة إلى عائلته، لكن جهود المنظمة ذهبت سدى ولم يتم الاستماع إلى مناشداتها، ولم يتم احراز اي تقدم في تحديد مكانه وتحقيق اطلاق سراحه بأمان .. مطالبا السلطات الحكومبة باجراء تحقيق شامل في حادثتي اختطاف وقتل (القيسي) ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الوحشية. وكان (عامر القيسي) ـ وهو مواطن عراقي يعمل كممثل لبعثة (يونامي) في محافظة ديالى، قد اختطف من مدينة بعقوبة في السادس والعشرين من نيسان عام 2015 من قبل ميليشيات متنفذة في المحافظة.
الاربعاء ٩ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٧ هـ - الموافق ١٧ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٦ م