بابل الاعلامية - وكالات : نقلت مواقع إيرانية، أن الضابط في الحرس الثوري حميد سياهكالي مرادي، قتل خلال معارك في سوريا. وأشارت المواقع إلى أن مرادي ضابط في اللواء 82 التابع للحرس، وهو أحد مستشاري البلاد العسكريين هناك. ويأتي هذا الخبر بعد يوم واحد فقط من مقتل قائد كتيبة "الإمام الحسين العميد" في الحرس الثوري، عبد الرضا مجيري، خلال معارك وقعت قرب مدينة حلب، شمالي سورية. وبهذا يرتفع عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سورية إلى 64 شخصاً، منذ بدأ الحرس الثوري الإعلان عن زيادة أعداد مستشاريه العسكريين هناك، تزامناً مع إعلان روسيا بدء توجيه ضرباتها الجوية لمواقع في سورية.وبات عدد القتلى الإيرانيين في سوريا من جنود وميليشيات في تزايد. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية وشبه الرسمية أنباء عن مقتل ضباط برتب عالية، من ضمنهم مقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي. وهو أمر فاجأ الكثيرين لما يفرضه بلد مثل إيران من رقابة على الإعلام. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن الخبير في الشؤون الإيرانية في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" علي فوني شرحه أن إيران أصبحت تدافع عن وجودها في سوريا بشكل علني بسبب التدخل الروسي الأخير. ويُقدِّر مسؤولون أميركيون أعداد المقاتلين الإيرانيين في سوريا بأكثر من 2000 شاركوا في العمليات العسكرية وازدادوا مؤخرا خلال الهجمات الروسية، وهو ما يفسر إعلان إيران عن أعداد قتلاها الذي ارتفع في سوريا، وأبرزهم محسن فانوسي من الباسيج وقادر سرلك من الحرس الثوري وحسين همداني الذي زار خامنئي لأسرته وقدم تعازيه لها.
١٧ ÕÝÑ ١٤٣٧ هـ - الموافق ٢٩ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١٥ م