تطوع حوالى عشرة الاف عاطل عن العمل في سيراليون لتولي وظائف امنية في العراق، على ما اعلن الاربعاء مساعد احد وزراء سيراليون التي تقع في غرب افريقيا وعانت من حرب اهلية لفترة طويلة. واعلن مساعد وزير العمل مويجويه كايكاي "وقع حوالى عشرة الاف شاب سيراليوني عقودا للعمل كحراس في العراق". واوضح ان "مجموعة من 420 شابا غادرت ليلا، من ضمنها عشر نساء". وتابع ان الشبان "سيعملون في بيئة آمنة نسبيا، لا في مناطق النزاع"، موضحا ان ممثلين لوزارة العمل موجودون حاليا في العراق. واوضح كايكاي ان الحكومة "مشاركة في البرنامج الذي يرمي الى تقليص البطالة في سيراليون. سيتقاضى العمال حوالى 250 دولارا اميركي شهريا، من بينها 50 دولارا تسدد في العراق. اما باقي الراتب فسيحول الى حسابات المغتربين في فريتاون". وتابع ان العمال سيعفون من الضرائب، كما سيؤمن لهم السكن والمأكل والعناية الطبية مجانا. ورحبت مجموعة "يوث فور ميدل ايست اوفرسيز امبلويمنت" التي تنشط من اجل تأمين وظائف في الشرق الاوسط، بهذا الانجاز بعد حملة شاقة من الضغوطات. وتقدر نسبة البطالة بين الشباب في سيراليون بـ45%، ويشمل العاطلون عن العمل عددا من الاطفال المقاتلين السابقين الذين عجزوا عن العثور على عمل منذ نهاية الحرب الاهلية عام 2001. ويعاني العراق بدوره من بطالة خانقة تطارد الملايين من ابنائه. وتستقطب الوظائف الامنية عشرات الالاف من الاجانب في العراق وتعد الشركات الامنية الغربية من أكثر المتربحين من الازمة المستمرة في العراق.
الاربعاء ٠٦ ãÜÍÜÑã ١٤٣٠ هـ - الموافق ٢٣ / ßÇäæä Çæá / ٢٠٠٩ م