أكد مسؤولون أمريكيون اليوم الأربعاء؛ بأن رئيس الإدارة الأمريكية (باراك أوباما) بصدد الموافقة على إرسال المئات ممن وصفوهم بـ"المدربين العسكريين الإضافيين" إلى العراق بدعوى مساعدة القوّات الحكومية. ونقلت وكالات الأنباء عن المسؤولين ـ الذين لم تكشف عن هوياتهم أو مراكزهم ـ قولهم؛ إن الإدارة الأمريكية قررت إرسال نحو (500) مستشار ومدرب عسكري إلى العراق مدعين أن ذلك يأتي في سياق ما وصفوها بـ"رفع جاهزية الجيش العراقي ومقاتلي العشائر السنية"؛ وذلك على الرغم من أن أوباما نفسه اعترف مؤخرًا بأن واشنطن ليس لديها استراتيجية متكاملة لتدريب القوات الحكومية. من جهته قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية؛ إن إدارة بلاده تدرس عددًا من الخيارات لتسريع عملية تدريب وتجهيز الجيش الحكومي في العراق، ومن بين تلك الخيارات إرسال مدربين إضافيين، فيما أكد مسؤولون آخرون في الإدارة ذاتها أنها تدرس إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في محافظة الأنبار. يذكر أنه يوجد حاليًا في العراق نحو ثلاثة آلاف مستشار ومدرب عسكري أمريكي، من غير الآلاف من أفراد الشركات الأمنية الخاصة وموظفي السفارة والذين يتجاوز عددهم جميعًا العشرين ألفًا.
الاربعاء ٢٣ ÔÚÈÜÜÇä ١٤٣٦ هـ - الموافق ١٠ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠١٥ م