اكدت الأمم المتحدة ارتفاع عدد النازحين من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بعد سقوط المدينة بيد المسلحين في السابع عشر من الشهر الجاري الى (85) ألف شخص. ونقلت الانباء الصحفية عن (وليام سبيندلر) المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قوله خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر المنظمة بمدينة جنيف السويسرية: "إن فرار الأهالي من المدينة لا يزال مستمرا، وان مجموع النازحين من محافظة الأنبار منذ نيسان الماضي بلغ (180) ألفا" . وأوضح (سبيندلر) إن النازحين من مدينة الرمادي يواجهون صعوبات جمة عند حواجز التفتيش أثناء محاولتهم الوصول إلى بغداد، وان الكثير كمهم اجبروا على العودة إلى مناطق القتال .. مشيرا الى ان 85% منهم لا يزالون داخل حدود محافظة الأنبار ولم يتمكنوا من دخول بغداد أو إحدى المحافظات القريبة منها. وكانت للأمم المتحدة قد اشارت في إحصائية سابقة نشرتها في الخامس والعشرين من أيار الجاري إلى نزوح أكثر من (50) ألف مواطن من الرمادي نحو العاصمة بغداد .. لافتة الانتباه الى ان الالاف منهم ما زالوا علقين عند جسر (بزيبز) ـ الذي يربط محافظة الانبار بالعاصمة بغداد ـ بسبب الإجرءات التعسفية التي تفرضها السلطات الحكومية ومن بينها ضرورة حصول العائلة النازحة من الرمادي على كفيل.
الاحد ١٣ ÔÚÈÜÜÇä ١٤٣٦ هـ - الموافق ٣١ / ÃíÜÜÇÑ / ٢٠١٥ م