أكّدت الأنباء الواردة من محافظة ديالى اليوم الجمعة؛ أن ظاهرة نزوح الأهالي من قرية (زاغنية) شمال شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة؛ أخذت تتصاعد مؤخرًا نتيجة سلوك ممنهج تمارسه الميليشيات الطائفية هناك، وهو ما اعترفت به مصادر في مجلس المحافظة. وأوضحت التقارير المعنية بهذه الأنباء؛ أن أكثر من عشرين أسرة من أهالي القرية الواقعة بناحية (العبارة) نزحوا في الأيام الأربعة الأخيرة وتوجهوا إلى أمكان أخرى؛ وذلك بسب تعرضها لهجمات وتهديدات من قبل الميليشيات الطائفية التي تمارس جرائمها بإشراف شخصيات سياسية نافذة في الحكومة الحالية. وبحسب أحد أعضاء مجلس محماظفة ديالى؛ فإن ثمة أيادٍ إجرامية تحاول ضرب المناطق المختلطة لخلق الفتن التي من شانها أن تطال الأبرياء، مشيرًا إلى أن القرية مرت بظروف عصيبة مؤخرًا على إثر اغتيال الميليشيات الطائفية؛ إحدى الشخصيات العشائرية أعقبها هجمات وحرق منازل ونزوح لبعض الأسر.
الجمعة ٤ ÔÚÈÜÜÇä ١٤٣٦ هـ - الموافق ٢٢ / ÃíÜÜÇÑ / ٢٠١٥ م