سطت مجموعة من أفراد القوّات الحكومية على مصرف أهلي وسط مدينة البصرة مركز المحافظة جنوبي العراق، صباح اليوم السبت، وسرقت منه مبلغ مليار دينار، في ظاهرة غدت مكررة بشكل لافت. وذكرت مصادر صحفية وأمنية في المحافظة؛ أن أفردًا من القوّات الحكومية يستقلون سيّارات حديثة ذات دفع رباعي لا تحمل لوحات تسجيل، اعترضوا طريق سيّارة خاصة نوع (ستاركس) تعود لمصرف أهلي وبداخلها قاصة تحوي المبلغ المذكور والذي كان المصرف يروم إيداعه في البنك المركزي بمنطقة (العشّار) وسط المدينة، مبينة أنهم وجهوا أسلحتهم على الموظفين وأفراد الحماية الخاصة بالمصرف، قبل أن يقتادوا السيارة بمن فيها إلى جهة مجهولة. وبحسب المصادر؛ فقد عثر على السيّارة وبداخلها الموظفون وهم مقيدون مركونة على مقربة من مستشفى الطفل في منطقة (حي الجامعة) بالمدينة، وذلك بعد الاستيلاء على المال الذي تقول التقارير إن يزيد عن ملياري دينار عراقي. وتأتي عملية السطو هذه، استمرارًا لجرائم مماثلة تعاني منها البصرة منذ شهور، وقد وقفت الحكومة عاجزة عن إيجاد حلول لها، فيما تؤكد مصادر محلية أن الخطط التي يضعها مجلس المحافظة للحد من السرقات والسطو المسلح فاشلة، لأن أفراد العصابات منتسبون للأجهزة الحكومية، ويتورط ضباط كبار في هذه الجرائم.
السبت ١٥ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٦ هـ - الموافق ٠٤ / äíÓÜÜÇä / ٢٠١٥ م