اغتال مسلحون مدنيًا وأصابوا آخر بجروح بإطلاق النار عليهما بعد صلاة الجمعة اليوم، غربي العاصمة بغداد، التي شهدت العثور على جثة رجل معلوم الهوية قضى غدرًا على أيدي ميليشيات الحكومة الطائفية. وأكدت مصادر صحفية، أن مجموعة من المسلحين من المرجح انتماؤهم لإحدى الميليشيات الطائفية التي تدعمها الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية؛ فتحوا نيران أسلحتهم صوب مدنيين اثنين بعد عودتهما من أداء صلاة الجمعة الموحدة في منطقة (الغزالية) غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة. وفي هذا السياق، أفادت المصادر بأن أهالي منطقة (البيّاع) جنوبي بغداد؛ عثروا على جثة رجل معلوم الهوية اغتالته عناصر ميليشيا طائفية في وقت سابق، مبينة أن الجثة التي بدت عليها آثار إطلاقات نارية في منطقتي الصدر والبطن؛ كانت مرمية في ساحة متروكة في المنطقة المذكورة. وتواصل الميليشيات الطائفية التي تتلقى دعمًا مباشرًا من الأجهزة الأمنية الحكومية؛ جرائم الخطف والاغتيال والتهجير في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد وحزامها الجنوبي، فضلاً عن محافظة ديالى، في واحدة من أبشع جرائم التغييب القسري التي يتعمد الإعلام العالمي غض الطرف عنها، لأسباب بدت واضحة منذ أن فرض الاحتلال الأمريكي على العراق برامجه ومشاريعه، وأطلق يد أدواته في العملية السياسية لتنفيذها.
الجمعة ٢٤ ÕÝÑ ١٤٣٥ هـ - الموافق ٢٧ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٣ م