قتل أكثر من 90 شخصا خلال يومين من الاشتباكات في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، بانغي. وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، الجمعة، بدء العملية العسكرية الفرنسية في هذا البلد، حيث يصل 600 جندي فرنسي إليها لدعم 600 آخرين موجودين بالفعل هناك. وقال لودريان لإذاعة فرنسا الدولية "العملية بدأت فعليا"، مشيرا إلى تسيير دوريات للقوات الفرنسية في إفريقيا الوسطى. وأضاف أن الليلة الماضية كانت هادئة بعد اشتباكات دارت الخميس بين المسلحين الذين يديرون شؤون البلاد حاليا، وبين ميليشيا، ومقاتلين موالين للرئيس السابق فرانسوا بوزيزي. ومهمة العسكريين الفرنسيين الذين يدخلون لدعم القوة الإفريقية المنتشرة أصلا في البلاد، تقضي بضمان "الحد الأدنى من الأمن، بما يسمح البدء بتدخل إنساني وهو ما لا يحصل اليوم". وتمر المهمة "بفرض الأمن في الشوارع وتامين حركة التنقل الرئيسية للسماح للناس بالتوجه إلى المستشفيات"، حسب لودريان. وعلى خط مواز، يتعين أن "تكون القوات الإفريقية في وضع يؤهلها لإحلال الأمن على الأرض بانتظار العملية الانتقالية السياسية"، كما أضاف الوزير. وبعد صدور الضوء الأخضر من الأمم المتحدة، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الخميس عملا عسكريا "فوريا" في جمهورية إفريقيا الوسطى الغارقة في الفوضى منذ إطاحة الرئيس فرنسوا بوزيزي في مارس.
الجمعة ٣ ÕÝÑ ١٤٣٥ هـ - الموافق ٠٦ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٣ م