كشف مسؤولون في الحكومة الأردنية الاثنين، أن نحو 100 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم "طواعية"، منذ بدء الأزمة السورية قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، فيما لا يزال نحو 569 ألف لاجئ في أراضي المملكة. وقال "مصدر مفوض" في إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين إن عدد السوريين المتواجدين في المملكة، بحسب آخر تقديرات حكومية، يصل إلى 568 ألف و831 لاجئ، يتواجد نحو 120 ألف منهم في المخيمات التي أقامتها الحكومة الأردنية، بينهم أكثر من 103 آلاف لاجئ في مخيم "الزعتري." ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن المصدر قوله إن 619 لاجئاً سورياً عبروا إلى داخل الأراضي الأردنية خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين عاد 186 لاجئاً سورياً الى بلدهم بصورة "طوعية"، وتم تكفيل 17 لاجئاً حسب النظام المعمول به في هذا الجانب. ولفت المصدر إلى أن اتفاقية جنيف الموقعة عام 1951، تنص على حق اللاجئ بالعودة الطوعية الى بلده، بغض النظر عن تطور الأوضاع الأمنية فيه، والتي يعتبر الأردن عضواً فيها، إلى جانب التفاهم الموقع بين الأردن والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عام 1998. وأضاف أن الأردن ومن هذا المنطلق، حريص على هذا الحق للاجئين السوريين في الوقت الحالي، تنفيذاً لأحكام الاتفاقيات الدولية، مشيراً إلى أن العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم، تتم بالتنسيق ما بين إدارة مخيمات اللاجئين السوريين، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة.
الاثنين ٢٢ ãÍÑã ١٤٣٥ هـ - الموافق ٢٥ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١٣ م