اثار صمت حكومة المالكي وحزبه تجاه الجريمة التي حدثت في العامرية والتي راح ضحيتها اكثر من 100 قتيل وجريح استياءا واسعا في الاوساط الشعبية العراقية. حيث يتساءل الكثيرون في الشارع العراقي عن سبب تجاهل المالكي والحكومة لهذه الفاجعة، في الوقت الذي يفترض برئيس الحكومة ان يظهر احترامه للعراقيين، من خلال نعي أو تعزية أو بيان أو كلمة. وتدور الاحاديث حول انتقاد الصمت الحكومي إزاء مواقف تحتاج إلى وقفة إنسانية، بدلا من تعزية دول أخرى بزلزال. يذكر ان المالكي قدم العزاء يوم الأربعاء (17 نيسان 2013)، للادارة الايرانية والشعب الإيراني بـ"فاجعة الزلزال"، الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات في جنوب شرق ايران، واكد لهم أن "العراق مستعد لتقديم يد العون والمساعدة لإغاثة المناطق المنكوبة وتخفيف المعاناة عن المتضررين".
السبت ٩ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٤ هـ - الموافق ٢٠ / äíÓÜÜÇä / ٢٠١٣ م