ابناء سامراء ينفذون عصيانا مدنيا والعشائر تواصل توافدها الى الانبار للمشاركة في التظاهرات الاحتجاجية




موقع ذي قار

نفذ ابناء قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين صباح اليوم عصيانا مدنيا أطلقوا عليه اسم "أربعاء الكرامة" بمشاركة عدد من أعضاء من ما يسمى مجلس المحافظة تضامنا مع ابناء محافظة الانبار الذين يواصلون تظاهراتهم الحاشدة منذ يوم الاحد الماضي للمطالبة بحقوق الشعب المظلوم. واكد (حسين غازي) رئيس مجلس علماء العراق في المحافظة في تصريح نشر اليوم إن أهالي قضاء سامراء بدأوا، صباح اليوم، بالعصيان المدني احتجاجا على سياسة التهميش والاقصاء والكيل بمكيالين التي تنتهجها الحكومة الحالية .. موضحا ان المشاركين في العصيان لديهم عدد من المطالب بينها اقرار قانون العفو العام واطلاق سراح المعتقلين واعادة الجوامع المغتصبة وإلغاء ما يسمى قانون المساءلة والعدالة، واعتماد التوازن في الأجهزة الأمنية الحكومية. وكان مجلس علماء العراق في سامراء قد دعا، امس الثلاثاء جميع ابناء القضاء والنواحي والقرى التابعة له الى التجمع صباح اليوم الاربعاء وتنظيم تظاهرة سلمية للمطالبة بحقوق العراقيين المسلوبة وللتضامن مع اشقائهم في محافظة الانبار. وفي هذا السياق انظمت عدد من عشائر محافظة ديالى الى المعتصمين في محافظة الانبار بعد وصول (15) قافلة الى مدينة الرمادي. ونسبت المصادر الصحفية الى الشيخ (احمد الجبوري) احد شيوخ عشائر ديالى قوله في تصريح له بعيد وصولهم الى مكان الاعتصام : "ان ابناء عشائر ديالى سيواصلون الاعتصام مع اخوانهم في الانبار لحين تغيير السياسة الطائفية التي تنتهجها الحكومة الحالية" . كما وصلت العديد من القوافل القادمة من بغداد والطارمية والدجيل وسامراء وتكريت اليوم الى مدينة الرمادي للمشاركة في الاعتصام . من جانبه اكد (خالد الجميلي) احد منظمي الاعتصام في تصريح نشر اليوم اذا لم تنفذ الحكومة الحالية مطالب المتظاهرين والمعتصمين وتعمل على تغيير سياستها الاقصائية وتوقف الاعتقالات العشوائية وتطلق سراح المعتقلين والمعتقلات ستكون العواقب وخيمة .. مشددا على ان جريمة اغتصاب الفتاة الموصلية القاصر من قبل احد ضباط الجيش الحكومي وانتهاك اعرض المعتقلات في السجون الحكومية لا يمكن السكوت عنها .


الاربعاء ١٢ ÕÝÑ ١٤٣٤ هـ - الموافق ٢٦ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة

محمد عبد الرحمن الزبيدى - بعد مجزره الحويجه ... ماهو المطلوب ؟
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٤