ارتكبت القوات الحكومية جريمة جديدة باعتقالها عددًا من أئمة وخطباء جوامع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، بعد إدانتهم لجريمة اغتصاب طفلة ارتكبها ضابط في الجيش حكومي منتصف الأسبوع. وأكدت مصادر خاصة لموقع (الهيئة نت) أن قوات مشتركة من الجيش والشرطة الحكوميين داهمت منازل عدد من أئمة وخطباء جوامع المدينة بعد صلاة الجمعة لهذا اليوم، إثر استنكارهم وإدانتهم أثناء الخطبة لجريمة اغتصاب فتاة صغيرة من قبل ضابط الجيش الحكومي يوم الاثنين الماضي. وفيما لم تتم معرفة عدد الخطباء الذين تم اعتقالهم، ذكرت المصادر أن هذا الأمر ولّد استياءً كبيرًا لدى الأهالي، الذين عدّوا ذلك انتهاكًا صارخًا لرموز المجتمع والدين واعتداءً سافرًا على الثوابت. وكان ضابط في الجيش الحكومي ـ لم يُكشف النقاب عن اسمه أو رتبته العسكرية ـ قد أقدم يوم الاثنين المنصرم على ارتكاب جريمة نكراء باغتصابه فتاة قاصر تحت تهديد السلاح؛ في ناحية (النمرود) جنوب شرق الموصل، في واحدة من أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية في سياق الممارسات اللااخلاقية والانتهاكات الصارخة التي تقترفها القوات الحكومية الهمجية ضد العراقيين والعراقيات.
الجمعة ٧ ÕÝÑ ١٤٣٤ هـ - الموافق ٢١ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٢ م