أثلجتَ صدر العروبة حين قلتَ
بالروح أفدي العراق وأمة العرب
ازددتَ بالفخر عزّاً حتى اعتليت
صهوة الكرامة ركبتها فلا عجب
أبيّاً جَلداً تحثّ الخطى ما
هادنت
للباطلِ ولا ساومتَ فيمن تحب
***
عبد الغني لك الله ما سَكَنَتْ
دموعنا والروح مازالت ترتقب
فرج الرحمن ندعوا وما هدئت
قلوب المؤمنين اللهم استجب
لله درُّكَ في أمةٍ خرجتْ
من نورها
منذ غادر صدامها الرحب
***
أيا عروبة .. أشمسكِ أفلت
أم عهدكِ ولادة الأمهات حين الطلب
أَقبِلي
صَوبي فالدنى سألتْ
ما قيمة
العُربِ وأنتِ في غيابتِ الجُب
رجالُ العراقِ أصلابٌ أبتْ
ذُلَّ
الأعاجمِ فأينَ مَنْ أَسموهُمْ
عَربْ |