يا أبناءَ شعبنا العراقيِّ
الصابرِ المجاهدِ
....
يا أبناءَ أمّتنا العربية
والإسلامية
....
أيُّها المجاهدون المؤمنون
الصادقون
....
ظنَّ العدوُّ الكافرُ المحتلُّ
وعلى رأسه طاغوت العصر المجرم
(بوش) الأرعن أنَّه سيتمكَّنُ منْ
إنقاذِ ما تبقَّى منْ فلوله
المسحوقة والمنهزمة، من خلال
الإسراع بتوقيع اتفاقية الإذعان
والذل والعار مع أذنابه من
العملاء.
وردَّا على ذلك واغتناما للفرصة
فقد أوعزنا إلى مجاهدينا الأبطال
في كافة تشكيلاتنا وفي عموم قواطع
العمليات ومنذ فترة بتصعيد
عملياتهم الجهادية وإلحاق أكبر ما
يمكن من الخسائر بأفراده ومعداته،
وإنّ الإصدار الخامس عشر
لعملياتنا الجهادية المصورة، وما
سنعلنه تباعا في الأيام القريبة
القادمة لخير دليل على ذلك، وقد
تأكد لدينا ميدانيا أنهم باشروا
بالانسحاب الفعلي من بلدنا أو إلى
القواعد التي لن تكونَ آمنةً أبدا
بإذن الله، بل سنجعلُها بحولِ
الله وقوَّته مقابرَ جماعيةً
حقيقيةً لهم، وليستْ مقابرَ
جماعيةً سياسيةً.
سحقا للأمريكان وعملائها
عاش العراق حرا قويا موحدا
عاش المجاهدون الصابرون المرابطون
الأبطال
الله أكبر – الله أكبر – الله
أكبر
﴿
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا
أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
﴾ |