|
الحمد لله والصلاة والسلام على
سيدنا محمد رسول الله وعلى آله
وصحبه ومن والاه وبعد:
فقد نشرت عدد من المواقع
والمنتديات بيانا برقم (3) صادر
عن جهة أطلقت على نفسها (المكتب
الإعلامي المشترك – حملة الأبرار
لنقض اتفاقية العار) وذلك بتأريخ
11/11/2008 ذكروا فيه انضمام
جيشنا (جيش رجال الطريقة
النقشبندية) إلى الحملة المذكورة
وبعبارة (واليوم حل أبطال: جيش
الإمام أحمد بن حنبل ، جيش رجال
الطريقة النقشبندية) وبهذا الصدد
نبين الآتي:
1. سبق أن تلقينا دعوة من إحدى
الفصائل الجهادية للانضمام إلى
الحملة المذكورة أعلاه ومن منطلق
شرعي وقانوني نرى أن (الاحتلال
وكل ما نتج عنه من دستور
وانتخابات وحكومات وقوانين ) باطل
، وليست هذه الاتفاقية الخبيثة
التي كتبتها اليد (الأمريكية –
الصهيونية – الصفوية) فقط ،
وجهادنا ومواقفنا الميدانية
القتالية المقاومة والرافضة
للاحتلال هي إجمالية شمولية كاملة
غير منقوصة وثوابتنا فيها معروفة
ومعلنة وليست جزئية ننتقي مواقف
معينة (اتفاقات أو معاهدات أو
لقاءات أو مصالحات أو دستور أو
انتخابات أو حكومات أو قوانين أو
أوامر أو نواه أو تقريرات) ونتربص
حتى ندينها ونعلن موقفنا منها بل
موقفنا ثابت ومبدؤنا معلوم للقاصي
والداني وهو رفضنا للاحتلال وما
نتج وينتج عنه ونعتبره باطلا شرعا
وقانونا وعرفا ودستورا ويعرف ذلك
عنا كل مجاهد وكل عراقي غيور وكل
عربي وكل مسلم وكل عاقل ومنصف
وشريف في العالم ، ونعني بهذا
التصحيح أن إعلان نقض اتفاقية
الذل والعار هذه هي حملة جزئية
انتقائية وليست شمولية ، ونفهم من
هذا الإعلان أن هناك شيئا من عمل
الاحتلال ليس بمنقوض وهو مقبول
وهذه مغالطة ، ونرى من جانبنا أنه
لا يكفي هذا بهذه الصيغة المنتقاة
, ونحن مع الجهاد الشمولي المقدس
الرافض والمقاوم للمحتل جملة
وتفصيلا وليس انتقاءَ اتفاقية
كهذه دون غيرها، ونحن مع أي جهد
صادق لضرب الكافر المحتل بكل
تفاصيل احتلاله من يوم دخوله
البلاد إلى أن يهزم آخر خنزير من
خنازيره صاغرا.
2. نحن جيش رجال الطريقة
النقشبندية نازلنا الكافر المحتل
منذ ساعة الاحتلال الأولى
وأوجعناه ضربا وأثخنا جراحه وليس
اليوم، ونرى في هذا الإعلان محقا
وتجنيا على الحق المبين وعلى
الحقيقة الساطعة وتجاوزا كبيرا
على مجاهدي طريقتنا (جيش رجال
الطريقة النقشبندية ) بالعبارة
التي نشرت وهي (واليوم حل أبطال:
جيش الإمام أحمد بن حنبل ، جيش
رجال الطريقة النقشبندية ).
3. لدينا ناطق رسمي وموقع
الكتروني للإعلان عن مواقفنا ولم
نخول أي شخص أو مراسل للتحدث باسم
جيشنا أو نيابة عنا عدا الناطق
الرسمي حصرا.
|
