يا أبناءَ شعبِنا وأمّتنا
يا أهلنا وإخواننا في غزة
أيّها المجاهدون المؤمنون
الصادقون فوق كل بقعة من أرض
أمّتنا
لقد قلنا وأكدنا مراراً أن العدو
الصهيوني الغاصب المحتل هو كيان
عنصري لا يعرف إلا منطق القوة
والعدوان، كما قلنا وفي أكثر من
مناسبة أن ما أخذ بالقوة لا يسترد
إلا بالقوة قال الشاعر:
السيفُ
أصدقُ أنباءاً من الكتبِ
في حدِّه الحدُّ بينَ
الجدِّ واللعبِ
وقد سبق أن أعلنا استنكارنا
وإدانتنا للعدوان الصهيوني الغادر
على أهلنا وإخواننا الأبرياء في
غزة، وواعدناهم أننا سنثأر من
الصهاينة وأسيادهم الأمريكان
للدماء الطاهرة التي سالت وتسيل
على ارض أمتنا.
فلقد استنفر إخوانكم مجاهدو جيش
رجال الطريقة النقشبندية الجهود
والقدرات وصبوا نيران غضبهم على
رؤوس قوات الكفر والاحتلال
الأمريكي في العراق الذين
يُؤَمِّنُ قادتهم في البيت الأسود
الغطاء لكل عدوان على أبناء
أمتنا, ونفّذوا العشرات من
العمليات الجهادية البطولية في
عموم قواطع العمليات على أرض
العراق الصابر المجاهد.
ونُقَدِّمُ اليوم الإصدار التاسع
عشر الذي يتضمن جانبا من العمليات
الجهادية المصورة المنفذة رداً
على العدوان الصهيوني الهمجي على
غزة وقد أسميناه (ثأر غزة) مساهمة
ودعماً لصمود إخواننا في غزة التي
تُنْحَرُ على مسمع ومرأى من كل
دول العالم، هذا العالم الذي
يدَّعي الديمقراطية والحرية
والعدل وحقوق الإنسان ومع ذلك لم
يُحرِّكْ ساكناً لردع العدوان.
اللهم انصر عبادك المجاهدين في
العراق وفلسطين وكل أرض الإسلام
وثَبِّتْ أقدامهم يا قوي يا عزيز.
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر
إلى البحر .
|