يا أبناء
شعبنا العراقي الأبي
يا أبناء قواتنا المسلحة وجيشنا
العراقي وأجهزة الأمن القومي
أيها المجاهدون المؤمنون الصابرون
المرابطون الصادقونصدر
قرار مُوقَّر من لدن السيد القائد
العام للقوات المسلحة القائد
الأعلى للجهاد والتحرير المهيب
الركن عزة إبراهيم الدوري, تمَّ
بموجبه ترقية أعداد كبيرة من
المجاهدين الأبطال من منتسبي
القوات المسلحة والجيش العراقي
وأجهزة الأمن القومي الذين
يقارعون العدوَّ المحتلَّ في سوح
الوغى ضمن تشكيلات القيادة العليا
للجهاد والتحرير, وفي الوقت الذي
نتقدَّمُ فيه بالشكر الجزيل إلى
خادم الجهاد وشيخ المجاهدين (رعاه
الله) لهذه الالتفاتة الكريمة نحو
إخوانه وأبنائه المجاهدين, نتقدم
بأسمى التهاني والتبريكات إلى
إخواننا المجاهدين المشمولين
بالترقية وندعوهم إلى المزيد من
البذل والعطاء والجهد والجهاد حتى
يكرمنا الله تعالى بنصره الذي وعد
به عباده المؤمنين (
وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا
نَصْرُ الْمُؤْمِنِين
َ).
ونغتنم هذه الفرصة لنُوجِّه
دعوةً صادقةً مخلصةً إلى كافَّة
إخواننا من منتسبي القوات المسلحة
والجيش العراقي وأجهزة الأمن
القومي ممن لم يلتحقوا بركب
الإيمان ركب الجهاد والمجاهدين أن
لا يقفوا موقف المتفرج (
لأنَّ التأريخ لا يرحم
فإنَّه يُسجَّل الخير مثلما يسجل
الشر ويسجل مواقف الشرف والبطولة
مثلما يسجل مواقف الذل والخيانة
) اغتنموا الفرصة قبل فوات
الأوان والتحقوا بركب الإيمان
والجهاد والتحرير,ولا تنخدعوا
بادعاءات بعض الأقزام من عملاء
وجواسيس المحتل وأعوانه مهما كانت
صفاتهم ومسمياتهم الحالية أو
السابقة ممن ارتضوا لأنفسهم صفة
العمالة وساروا في ركاب المحتل
وأذنابه وارتموا في أحضانه,
يترددون على المنطقة السوداء (
الخضراء
) ملتمسين رضا أسيادهم
مقابل حفنة دولارات ممزوجة بدماء
الشهداء والأبرياء , وهم قلة
قليلة لا يمثلون إلا أنفسهم
الخبيثة .
إنَّ شمس النصر لا تغطى بغربال
الذل والخيانة ,وإنَّ هزيمة أعداء
الله والوطن محققة إنْ شاء الله
تعالى, وإنَّه جلَّ في عُلاه متمّ
نوره ومنجز وعده ولو كره الكافرون
والمحتلون والخونة والدجالون
والمنافقون.
الله أكبر
ـ الله أكبر ـ الله أكبر
وإنَّه لجهادٌ حتى النصر |