عرضت جوقة العملاء على شاشات التلفاز أحد الأولاد الغريرين وهو عامل بناء بائس ووضعوه تحت طائلة التعذيب والتلقين الكاذب ليتخرص بافتراءات ومزاعم باطلة ما انزل الله بها من سلطان على البعث وقيادته المجاهدة ليتهمهم باستلام تعليمات سماها ممزوجة بين ( البعث وتنظيم القاعدة ) ، فالبعث يجاهد على ساحة العراق وقيادته مرابطة على ساحته الجهادية .. ولم ولن يستلم تعليمات من احد ولا يستلم التعليمات من الخارج سوى رهط العملاء لأميركا وإيران والكيان الصهيوني .. وهذه الفرية الجديدة ليست إلا تسويقاً ممسوخاً لكذبة المجرم بوش الكبرى عن ما اسماه ( صلة العراق بالقاعدة ) تسويقاً لعدوانهم واحتلالهم للعراق وارتكابهم الجرائم البشعة بحق أبنائه البررة الذين يواصلون جهادهم المقدس ولم ولن تنل منهم الفبركات الكاذبة للمحتلين وعملائهم الصغار .

أن الدجل الأميركي متواصل حتى في ظل الإدارة الجديدة فجون كيري المرشح السابق للرئاسة الأميركية يعترف بخطأ أميركا في احتلالها للعراق وان العراق صار من حصة إيران ولم يقل ذلك حُباً بالعراق وإنما تحذيراً ظاهريا  للإدارة الأميركية الجديدة من إيران والمضي الأبعد في التواطؤ معها  وتضليل الناس والتعتيم على حقيقة العلاقات الأميركية الإيرانية والتنسيق بينهما لتدمير العراق .

يا أبناء شعبنا المجاهد المقدام
أن حملة حكومة المالكي العميلة وبقية رهط العملاء عبد العزيز الحكيم وابنه الدجال وبعض إمعات حزب الدعوة العميل ضد البعث المجاهد وهلعهم ورعبهم مما يسمونه عودة البعث .. يؤكد مضي مسيرة البعث الجهادية في مسارها الصائب .. وقافلة البعث والمقاومة المجاهدة بفصائلها الوطنية والقومية والاسلامية كافة سائرة الى أمام صوب التحرير والنصر والاستقلال ولن يضيرها نباح الكلاب الضالة من العملاء والخونة والأراذل .

والله اكبر وليخسأ الخاسئون .
وعاش البعث وعاشت المقاومة المجاهدة .
وعاش العراق حراً أبياً .
وليخسأ العملاء الأقزام وأسيادهم المحتلين من الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي .
المجد لشهدائنا في عليين .
ولرسالة امتنا الخلود .