انها السابقة الخطيرة فعلاً لم
يشهدها العراق ولا العالم من قبل
. حيث اقدم وزير التربية الحالي
في حكومة الاحتلال الرابعة (خضير
الخزاعي وافراد حمايته ) على
اطلاق النار الكثيف على الطلبة
العزل وهم يؤدوون امتحاناتهم في
المركز الامتحاني في منطقة سبع
ابكار الواقع في الاعظمية يوم
الخميس المصادف 26/6/2008 وامام
انظار الالاف من الطلبة ومدرسيهم
وجرح خمسة من الطلبة كان احدهم
جروحه بليغة .
ان
هذه الجريمة النكراء قد اشاعت
الرعب والذعر بين صفوف الطلبة
العزل الذين جاءوا لأداء
امتحاناتهم رغم الظروف النفسية
الصعبة التي يعيشها الطلبة بسبب
الاحتلال البغيض وانتهاكات حقوق
الانسان التي تمارسها الحكومة
العميلة عبر اجهزتها القمعية
ومليشياتها المجرمة مع ترهيبهم
بمراكز امتحانية اشبه بمعتقلات
بعيدة جداً عن مناطق سكناهم وهي
ظاهرة لم تشهدها العملية التربوية
في تاريخ العراق .
لقد
تناسى وزير التربية الحالي وهو
ينفذ جريمته النكراء هذه بأنه
تربوي ومربي اجيال فكيف يقتل
المربي اولاده؟ ولكن حاول بأصرار
فج وبتبريرات كاذبة ان يموه
الانظار عن هذه الجريمة التي لم
تكن الاولى ولا الاخيرة لانها
نفذت ضمن مسلسل مستمر من
الاعتداءات والاساليب الرخيصة
الدامية الى اجهاض العملية
التربوية وافراغها من محتواها
التربوي والوطني والعلمي الذي كان
محط انظار وتقدير المنظمات
الدولية ولاسيما منظمة اليونسيف .
لقد
جاءت جريمة اعتداء وزير التربية
على الطلبة واطلاق الرصاص عليهم
مكملة ومتممة لجرائم عدة ابتدأت
مع العمليات المنظمة لتدمير
المؤسسات التربوية وقتل الاساتذة
والتدريسيين والاطباء والعلماء
واعتقال الطلبة تحت ذرائع كاذبة
والهاء الشعب العراقي بقضايا
هامشية لاتخدم الا مطامع واغراض
المحتل البغيض وعملائه الخونة .
ياجماهيرنا
الطلابية والشبابية
بأسمكم نشجب هذه الجريمة النكراء
وندعو المنظات الدولية وبخاصة
اليونسيف والمنظمة العربية
للتربية والثقافة والعلوم الى
ادانه هذه الجريمة النكراء كما
تطالب بالقصاص العادل من وزير
التربية الحالي ورفع كل الاساليب
القمعية الدامية الى عسكرة
المراكز الامتحانية وارهاب الطلبة
خلافاً لابسط شعارات حقوق الانسان
والاساليب التربوية الصحيحة .
ان
مكتب الطلبة والشباب المركزي اذ
يكرر شجبه وادانته لهذه الجريمة
يدعو طلبة وشباب العراق الشرفاء
الى توحيد الصفوف في جبهة عريضة
واحدة لمواجهة المحتل البغيض
واعوانه وان النصر ان شاء الله
لقريب لتحرير العراق والى الامام
والله الموفق .
عاشت المقاومة العراقية الباسلة
بجيوشها وفصائلها تتقدمهم القيادة
العليا للجهاد والتحرير .
تحية لشهداء المقاومة العراقية
ومجدا وفخرا لهم . |