الاول من حزيران ذكرى تأميم النفط العراقي

ياجماهيرنا الطلابية والشبابية المناضلة..

تمر علينا الذكرى الثامنة والثلاثون لقرار تأميم النفط العراقي ، هذا اليوم الذي استطاع فيه العراقيون وبعد نضال طويل ومرير قدم من خلاله التضحيات الجسام تحرير ثروتهم الوطنية من ايدي شركات النفط الاجنبية ، وتمكنت القيادة السياسية المناضلة وبشجاعة متميزة ونادرة على صعيد المنطقة من طرد الشركات الاجنبية واستلام زمام المبادرة في انتاج وتوزيع ونقل النفط الى انحاء العالم كافة ، وكان ذلك أول حدث تأريخي على مستوى المنطقة ، حيث أصبحت ثروة العراق ملكاً كاملاً للعراقيين وبعدها تبنت القيادة السياسية خططاً تنموية شجاعة وعملاقة تمكنت من خلالها خلق تنمية وطنية وقومية شاملة شملت نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية كافة مما آثر وبشكل كبير في تطوير قدرات العراق على جميع المستويات خلافاً لما كان مقدراً له أن يكون متخلفاً تابعاً أقتصادياً الى الدول الرأسمالية ، ولكن بهذا القرار استطاع العراق ان يحقق استقلاله الاقتصادي والذي دعم الاستقلال السياسي . وبهذا أصبح العراق مستقلاً بشكل كامل .

واليوم وبعد احتلال العراق من قبل القوات الامريكية وبمساعدة الكيان الصهيوني والحكومة الايرانية واتباعهم من العملاء والخونة الاذلاء الساقطين يحاولون النيل من قرار التأميم الخالد ليستحوذوا على نفط العراق وينهبوا ثرواته وكان هذا هدفاً مركزياً من اهداف الاحتلال .

ياجماهيرنا الطلابية والشبابية المناضلة ..
تمر علينا ذكرى التأميم والمحتلون ينعمون بخيرات العراق وينهبون ثرواته ويتصرفون بنفطنا كما يشاءون دون رادع أو موقف من حكومة الاحنلال العميلة ، فاليوم يباع النفط العراقي بسوق النخاسة ويعلن للمزايدة العلنية في سوق النفط العالمية أو من خلال عقود المشاركة وغيرها من الاساليب للأنقضاض على قرار التأميم الخالد .
لذا نقول للشركات العالمية والدول وبأسم الشعب العراقي وجماهيرنا الشبابية والطلابية ان جميع هذه العقود والاتفاقيات مرفوضة من قبل الشعب العراقي كونها غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي والقوانين الاخرى ذات الصلة ، كونها توقع من قبل حكومة احتلال ( حكومة العملاء والجواسيس ) وهي حكومة غير شرعية ، وان الشعب العراقي ومقاومته الباسلة هما الممثل الوحيد والشرعي الذي له حق التصرف بثروات البلد .

عاش قرار التأميم الخالد
عاشت المقاومة العراقية الباسلة وقادتها الابطال وعلى رأسهم شيخ الجهاد الرفيق عزة ابراهيم الدوري
عاش العراق حراً آبياً متحرراً بأذن الله