![]() |
|||||||||
![]() |
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
بيان في الذكرى التاسعة عشرة لمنازلة أُم المعارك الخالدة |
|||||||||
شبكة المنصور | |||||||||
يا أبناء شعبنا الأبي يا أبناء امتنا العربية المجيدة
تمرُ علينا اليومَ الذكرى التاسعة عشرة لاندلاع منازلة أُم المعارك الخالدة في السابع عشر من كانون الثاني عام ١٩٩١ لمجابهة العدوان الثلاثيني الغاشم الذي قادته أميركا وبريطانيا والحلف الأطلسي وثلاثة وثلاثون دولة وثمانية وعشرون جيشاً وراموا عِبرهِ تدمير العراق بشن هجومهم الوحشي والذي دامَ خمسة وأربعين يوماً سموه بالقصف التمهيدي في أشنع عملية إيهام وتظليل واستخفاف بالعقل الإنساني ، فقصفهم التمهيدي ذاك كان تدميراً شاملاً للبنى التحتية الاقتصادية والارتكازية على امتداد العراق كله من أقصاه الى أقصاه وشمل المعامل والمصانع والمدارس ودور العبادة بل حتى بيوت الشعر في البوادي ، وكان صمود شعبنا وجيشنا الباسل على نحو رائع وقد ترافق بدك الكيان الصهيوني وفي قلب تل أبيب بالصواريخ التي إطارت صواب جلاوزة الكيان الصهيوني والتي بلغ عددها أربعة وأربعين صاروخاً وبأمر القائد المقدام شهيد الحج الأكبر قائد منازلة أم المعارك الخالدة الشهيد القائد البطل صدام حسين ( رحمه الله ) والذي قادَ ومعه قيادة البعث والثورة وكوادر الحزب والدولة وأبناء الشعب البررة هجومهم المقابل الذي أعادَ بأشهر قليلة بناء شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات التي دمرها العدوان الثلاثيني الغاشم مجابهين في الوقت ذاته الحصار الجائر الذي سبق العدوان ورافقه واستمر بعده وعلى مدى ثلاثة عشر عاماً بابتداع البدائل وتطوير الصناعة والزراعة والخدمات ولم يكتف المعتدون الأوباش بذلك كله بل جعلوه توطئة لشن عدوانهم الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي في العشرين من آذار عام ٢٠٠٣ والذي واجهه هو الآخر أبناء شعبنا وجيشنا البطل بقتال ملحمي في أم قصر عبر الصمود الرائع للواء ٤٥ البطل وبفدائية الحرس الجمهوري وفدائي صدام في معركة المطار وغيرها من المواقع الأخرى .. التي استخدم فيها الغزاة البغاة أبشع أسلحة الفتك والدمار من قبيل القنابل النووية والتكتيكية والقنابل العنقودية وغيرها .
المجد والخلود لشهداء منازلة أم المعارك الخالدة وشهداء المقاومة
والعراق والامة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الشهيد القائد صدام حسين
رحمه الله . |
|||||||||
قـيـادة قـطـر الـعـراق مكتب الثقافة والاعلام في السابع عشر من كانون الثاني ٢٠١٠ م بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بـاذن الله |
|||||||||
|
|||||||||