![]() |
|||||||||
![]() |
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
لعبة ( تشكيل الحكومة ) والتفجيرات الإجرامية والانهيار الأمني
|
|||||||||
شَبَكَة الْمَنْصُوْر | |||||||||
يا ابناء شعبنا الصابر المحتسب يوماً اثر أخر تتبدى معالم الانهيار المتسارع للعمل ( تشكيل الحكومة ) وإطالة أمدها الى أطول مدة ممكنة حيث تمضي في شهرها السادس والعميل المالكي يستميت بالتمسك بكرسي العمالة المزدوجة لأميركا وإيران فهو لا يريد التسليم بحقيقة اختلال موازين القوى حتى داخل العملية السياسية المخابراتية ، ومنذ الضربة القاصمة التي وجهت له بفعل تصاعد جهاد المقاومة البطلة وتعبير المواطنين الذين شاركوا في الانتخابات الشوهاء عن موقف وطني بهدف عدم تمكين التحالفات الطائفية المرتبطة بإيران من الفوز في الانتخابات والتعبير عن الوطنية العراقية بالحدود المتاحة ، فان إيران استجمعت جهودها المحمومة لخلق ما يسمى ( التحالف الوطني ) الذي ولد ميتاً وراح العميل المالكي يهدد بما يسميه ( عودة العنف ) إذا لم يستمر في موقع العمالة والنهب والابتزاز وإبادة وقمع الشعب العراقي وقد صعد تهديده الأخير الفاضح بعودة العنف والميليشيات والقتل الجماعي فتصاعدت التفجيرات الإجرامية في بغداد والبصرة والفلوجة والموصل وديالى وجلولاء والانبار وقبلها في واسط والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى فضلاً عن عمليات القمع الواسعة النطاق في الاعظمية والتفجيرات المفتعلة في البياع والدورة والكاظمية والثورة في محاولة بائسة لتأجيج الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي من جديد مصحوبة بالتصريحات المبحوحة لجلاوزة المالكي في التطبيل للتحالف الطائفي بالرغم من عملية التفاضح الصارخة بين المالكي والحكيم والصدر ونشر غسيلهم القذر والانهيار الواقعي لهذا التحالف المقيت والذي يروم المالكي أن يكون مرشحه الأوحد لمنصب ما يسمونه رئيس الوزراء لنهب أموال الشعب والتحكم برقاب أبنائه واستمراره في تأدية خدماته في العمالة المزدوجة لأسياده المحتلين الأميركان وحلفائهم الفرس .
|
|||||||||
قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق مكتب الثقافة والاعلام ١١ / أب / ٢٠١٠ م بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه |
|||||||||
يُرْجَى الْاشَارَة إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس |
|||||||||
|
|||||||||