![]() |
|||||||||
![]() |
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
بوعي جماهير الامة نجهض مخطط الغزو الامبريالي الصهيوني ألصفوي |
|||||||||
شَبَكَة الْمَنْصُوْر | |||||||||
يا أبناء شعبنا العراقي العظيم يا أبناء امتنا العربية المجاهدة يقينا إنكم تتابعون تعاقب فصول مخطط الغزو الامبريالي الصهيوني الفارسي ألصفوي واستهدافه لأقطار امتنا العربية الواحد تلو الآخر .. والذي لم يجيء مقطوعاً عن مقدماته ودوافعه وأسبابه التاريخية فهو ذات المشروع التآمري ضد الامة العربية والذي كان للبعث شرف السبق والمبادأة في فضحه والتصدي له قبل ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز العظيمة .. والذي تصاعدت حلقاته في التنفيذ الفعلي على ارض الواقع عبر العدوان الإيراني الآثم ضد العراق والذي دحره أبناء شعبنا وجيشنا الباسل عبر معركة قادسية العرب الثانية وسنواتها الثماني الحسوم فحققوا نصر العرب أجمعين في الثامن من آب عام 1988 مما حدى بالحلف الامبريالي الصهيوني الفارسي لشن عدوانهم الثلاثيني الغاشم عام 1991 ورادفوه بحصارهم الجائر اللئيم الذي امتد ثلاثة عشر عاما قبل العدوان وبعده والذي كان مقدمة لشن عدوانهم الغادر في ليلة العشرين من آذار عام 2003 ومن ثم احتلال العراق في التاسع من نيسان في العام نفسه ، وكان مشروعهم سيئ الصيت ( مشروع الشرق الأوسط الكبير ) يهدف إلى اجتياح بعض الاقطار العربية بالقوة العسكرية لكي يستسلم الآخرون .
ان وعيكم العميق لأهداف هذا المشروع الاستعماري الصهيوني الفارسي ألصفوي واتجاهاته يدعوكم جميعا الا التحلي بأعلى درجات الحذر واليقظة وتهيئة مستلزمات التصدي لهذا المخطط البغيض في أقطار الامة كلها ومجاهدو البعث والمقاومة في العراق في الوقت الذي يحيون الجماهير الصامدة والمقاتلة ضد هذا المشروع الخبيث يدعون جماهير الامة وشبابها الواعي الشجاع الانتباه من مغبة استخدامهم سبباً او وسيلة لتمرير هذا المخطط ألتدميري الخطير ضد الامة العربية وأقطارها كلها بحجة الترويج للمطاليب الديمقراطية الكاذبة وما يسمونه زوراً وبهتاناً مواجهة الأنظمة الدكتاتورية عبر الترويج لهذه الموضة الاستهلاكية المفضوحة ... ولتكن ثورة جماهير امتنا ضد هذا الحلف الشرير أولا لتحقق أهداف التحرير والاستقلال وبناء النظام الذي يلبي مطاليب الجماهير وحقوقها وحريتها
إنكم بوعيكم وجها ديتكم لقادرون على التصدي لهذا المخطط الشرير وإجهاضه والمضي إلى الأمام في مساركم الجهادي الصائب الذي اختطه مجاهدو البعث والمقاومة في العراق وهو خط الصد الدائم لمؤامرات أعداء الامة وهو المسار المفضي إلى تحقيق وحدة الامة المقاتلة بوجه معسكر أعدائها والكفيل على المدى الأبعد بتحقيق وحدتها الجهادية على ارض الرباط في العراق إلى أرجاء الامة كلها ومن هنا كان إعلان الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص والوطني عن استعداد فصائل المقاومة العراقية الباسلة كلها وقبل بدء العدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني على ليبيا الشقيقة بمدها بالآلاف من المجاهدين المدربين وها هو صمود ليبيا وشعبها الأبي بوجه هذا العدوان الغاشم يجري بروح صمود مجاهدي العراق البواسل والذي فضح الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي والخونة من الحكام العرب الذين اصطفوا مع هذا العدوان الشرير وكانوا عرابيه الأذلاء .
|
|||||||||
قـيادة قـطـر الـعـراق بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله |
|||||||||
يُرْجَى الْاشَارَة إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس |
|||||||||
|
|||||||||