![]() |
|||||||||
![]() |
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
|
|||||||||
في الذكرى التاسعة والثلاثين لقرار تأميم النفط الخالد يتجدد جهادنا لتحرير العراق سياسياً وأقتصادياً |
|||||||||
شَبَكَة الْمَنْصُوْر | |||||||||
يا أبناء شعبنا المكافح يا أبناء امتنا العربية المجيدة تمر علينا اليوم الذكرى التاسعة والثلاثون لقرار تأميم النفط الخالد في الأول من حزيران عام 1972 الذي حرر نفط العراق من ربقة الشركات الاحتكارية الأجنبية وأنهى عقوداً مما كان يسمى ( الامتيازات النفطية ) التي جرت تحت مظلتها أبشع عمليات نهب ثروة العراق النفطية ، ولقد أرسى قرار تأميم نفط العراق الذي حققته ثورة البعث في العراق الأساس المتين للاستقلال الاقتصادي الذي توج الاستقلال السياسي وأطلق عجلة التنمية العملاقة والبناء الاشتراكي الوطني بالأفق القومي والمضمون الديمقراطي في ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافة في ميادين الزراعة والصناعة والتجارة والخدمات ، فتحققت جملة من المنجزات التي تجلت في ارتفاع القدرة الشرائية للمواطنين والرفاه المعيشي والازدهار الثقافي والنفسي والصحي وبناء الجيش العقائدي المدافع عن الوطن والأمة ، والتي فتحت أمام الإنسان العراقي أوسع أبواب التطور والتقدم والنهوض بما حول العراق إلى قلعة متقدمة ناهضة لحركة الثورة العربية المعاصرة بما أكد قدرة هذه القلعة على الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله بوجه العدوان الإيراني الغاشم عبر إرساء قرار تأميم النفط الخالد للبداية الصحيحة للدفاع عن العراق بوجه الأطماع الأجنبية والذي أدى إلى دحر العدوان الإيراني وتحقيق النصر عليه في الثامن من آب عام 1988 ، مما حدا بمعسكر أعداء الأمة العربية إلى شن العدوانات المتتالية العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والعدوان الأميركي الصهيوني الفارسي عام 2003 والذي سبقه الحصار الجائر الذي امتد ثلاثة عشر عاما وما أفضت إليه هذه العدوانات والمخططات التآمرية إلى احتلال العراق في التاسع من نيسان عام 2003 والذي أتجه إلى تدمير العراق ، فقوض استقلاله السياسي والاقتصادي وفضلاً عن الإبادة الجماعية والاعتقالات بالجملة لأبنائه وتجويعهم وتهجيرهم وحرمانهم من ابسط خدمات الماء والكهرباء .
|
|||||||||
قـيـادة قــطــر
الـعـــراق |
|||||||||
يُرْجَى الْاشَارَة إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس |
|||||||||
|
|||||||||