صرّح المكتب الإعلامي للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية بأن العراق واحد موحَّد أرضا وشعبا وأحلام الطيور هي أحلام من يريدون تجزئته وتقسيمه، وجاء في رد على تصريحات مسعود البارزاني والتي قال فيها ( بأن وجود عراق واحد قوي هي أحلام طيور) وفي ردٍ على إعلان اندماج الائتلافين الإيرانيين بزعامة الحكيم والمالكي.قال بيان الجبهة بأن مثل هذه التصريحات العنصرية والاندماجات الطائفية تؤكد مدى عمالة القوى التي استقوت بالقوى الدوليةووظفتها لإضعاف العراق من أمثال مسعود البارزاني وجلال الطالباني والمالكي والحكيم وغيرهم، وذلك من خلال سعيهم الحثيث لتقسيم العراق ونزع سيادته وتكبيل استقلاله ودعواهم الخائبة بإقامة نظام فيدرالي يكرس العرقية والإثنية الشوفينية من جهة، وتخندقهم الطائفي المقيت من جهة أخرى.

وأكّدت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية بأن تصريحات البارزاني وفي هذا الوقت المتزامن مع إعلان اندماج الائتلافين الطائفيين المرتبطين بالمشروع الإيراني ، تنبعث من خوف أسيادهم الأميركان والصهاينة والصفويين من وجود عراق قوي قادر على استعادة دوره المحوري في منطقة الخليج العربي والعالم ، لذلك تقوم الصهيونية بتحريك دميتها وعميلها الأول مسعود البارزاني من أجل تفتيت وحدة العراق ومحاولة إقامة (إسرائيل ثانية) في شمالنا الحبيب، فيما تقوم النظام الإيراني بتحريك أدواته في الساحة العراقية لاسيما المالكي والحكيم بإقامة تخندق طائفي في سبيل إقامة إقليم طائفي في جنوب العراق تحت السيطرة الإيرانية.

وأكدّت الجبهة بأن أحلام العملاء ومشاريعهم البائسة مصيرها الفشل والخذلان، فالعراق سيظل شامخاً بشعبه الواحد الصامد الذي يرفض أي شكل من أشكال التقسيم، وبرجاله الأشاوس أبطال المقاومة الباسلة الذين يقفون بالمرصاد لكل المخططات الدنيئة التي يرسمها أعداء العراق وشعبه، فشعب العراق ومقاومته الباسلة لن يسمحا أبداً بتمرير مثل هذه الأجندات الخارجية التي يتم تصميمها في أجهزة المخابرات الأميركية والصهيونية والإيرانية ،

وفي ختام تصريح مكتبها الإعلامي، طالبت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية أبناء شعبنا العراقي الأبي التصدي لهذه المؤامرات الخبيثة التي تسعى إلى تمزيق النسيج العراقي المتآلف منذ آلاف السنين،وتصعيد مقاومته لإحباط ما يحاك من مخططات ضد هذا النسيج المتماسك الذي سيظل متآلفاً مهما حاول العملاء وأسيادهم من تمزيقه وتفتيته، فالعراق الواحد القوي وشعبه الموحّد الصامد باقيان، وسيرحل المحتل وعملاؤه الخائبون.

المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
٠٦ / أيـــار / ٢٠١٠ م