رسالة إلى العملاء والمأجورين الذين يتحدثون عن البعث وقيادته الشجاعة ..؟؟

إلى جميع مخانيث المنطقة الخضراء من رؤساء الأحزاب والكتل الطائفية والعرقية وأبواقهم المأجورة من عملاء أمريكا والصهيونية وإيران والانتهازيين الذين يتسترون بالمقاومة الوطنية والمقاومة بريئة من مواقفهم الهزيلة المتأرجحة الذين نسمع نباحهم يوميا من على شاشات الفضائيات الصفراء والحمراء وهم يكيلون التهم لحزب البعث العربي الاشتراكي ولقيادته الشجاعة وجماهيره المناضلة ، نقول لهؤلاء الذين لايمتلكون ذرة من الشرف الوطني أو المهني أو العائلي عبر تاريخهم الأسود كعملاء أذلاء خدم وعبيد المحتل ومشاريعه التآمرية، سارقي قوت الشعب وأموال البلاد والعباد ومتاجري بدماء أبناء العراق العظيم ، ماذا فعلتم لشعب العراق بهذه الديمقراطية العرجاء التي تتعكزون عليها وبالانتخابات المزورة وبحكومة وحدة وطنية كما تزعمون، ماذا قدمتم وانتم نواب في مجلس الإمعات مدة أربع سنوات عجاف غير بيع العراق باتفاقيات ذل وإذعان لأمريكا وبريطانيا وإيران ،لأنفهم منكم غير النباح والسب والشتم لقادة البعث العظيم تاج رؤوسكم ورؤوس ابهاتكم أيها الأقزام ، كل من يتحدث عن العراق وعن مايحصل لشعب العراق من جراء ما قمتم به وسيدكم المحتل الذي جئتم خلف دباباته من تدمير للعراق تاريخ وقيم وحضارة تسمونهم بعثيين وصداميين، لن يسامحكم شعب العراق عن إجرامكم ومواقفكم وعمالتكم أيها المخانيث لنا الشرف بأن نكون صدامين وبعثيين وليخسئا الخاسئون

نعم قد نموت ولكننا سنقتلع المحتل من أرضنا نعم إننا عرب ومسلمين وننتمي للطائفة الشيعية الكريمة الطائفة الخالية من ميكروب الفرس الملاعين والطائفة السنية الكريمة المخلصة لله وسنة نبيه العظيم ولنا الشرف بأننا أعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي ولنا الشرف في الصدامية لكوننا أصبحنا صدامين بامتياز أما لأعداء البعث والأمة العربية أقول محال أن تموت وأنت حي فكيف يموت ميلادا وجيل فبعث الموت أمرا مستطاع وموت البعث أمرا مستحيل وبكل الأحوال نقول لهؤلاء نعم نحن بعثيين وسنبقى بعثيين بالرغم من سقوط العديد من قادتنا الشهداء الرفيق عادل الدوري ومحمد حمزة الزبيدي وعدي صدام حسين المجيد وقصي صدام حسين المجيد وصدام حسين المجيد وعواد حمد البندر وبرزان إبراهيم الحسن التكريتي وطه ياسين رمضان وسعد قاسم حمودي وسعدون حمادي وغازي ألعبيدي وحسن هاشم واكثر من مائة وخمسين ألف شهيدا بعثيا وأكثر من مليون مواطن عراقي استشهدوا على يد المحتل وميليشيات أحزابكم العميلة وهنا نجدد العهد لشعبنا الجريح ولشهدائنا الأبرار ونقول نقسم بالله العظيم وبرسوله الكريم وسيد شهداء العصر وجد العراقيين جميعآ سيدنا الحسين أبن علي ابن ابي طالب عليهما السلام أننا لن نحيد قيد أنملة عن مقاومة المحتل وعملائه الكلاب وسنعيش بعثيين وصداميين ونموت من أجل الرسالة الخالدة رغما على أنوف الأعداء والخونة والانتهازيين

عاش البعث العظيم أمي وأبي وعاش العراق وعاشت الأمة العربية المجيدة وليسقط العملاء الخونة وعاشت المقاومة العراقية والموت للمحتل وعملائه ولكل الانتهازيين والنفعيين وعاشت فلسطين من البحر إلى النهر وليخسئا الخاسئون .