صرح الناطق الرسمي للاتحاد
العام لشباب العراق المعتمد العميدي بأن الدماء العراقية الطهور ستثور
بركاناً يحرق المحتلين وعملائهم الذين تمادوا في قتل أبناء العراق
بتفجيرات متسلسلة ومتعاقبة بين الحين والآخر وفق عمليات إجرامية منظمة
تطال العراقيين كل يوم.
وأضاف العميدي بأن وقت هذه التفجيرات الذي جاء متزامناً مع تصريحات
البارزاني ودعواه الانفصالية بتقسيم العراق، والاندماجات الطائفية بين
القوى العميلة، وتسوير بغداد، هو دليل واضح وصارخ على ضلوع هؤلاء
العملاء بتخطيط هذه التفجيرات لتنفذها ميليشياتهم الدموية وفرق الموت
التابعة لهم.
وشدَّد الناطق الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق على أن يأخذ الشباب
دورهم الحيوي في مواجهة هؤلاء القتلة الذي عاثوا بالعراق فساداً
واستباحوا دماء أبنائه، داعياً شباب العراق في الجامعات والكليات
والمعاهد إلى النهوض بانتفاضة شاملة عزوم تدحر المحتلين والعملاء.
وأكّد العميدي في ختام تصريحه، بأن العراق سيبقى واحداً موحّداً، أرضاً
وشعباً، على الرغم من كل المؤامرات والدسائس لتقسيمه وتفتيته، وبأن
الأيادي المجرمة التي سَفكت وما تزال تسفك دماء العراقيين كل يوم،
ستُقطع وينال أصحابها القصاص العادل جراء جرائمهم الوحشية بحق أبناء
العراق.
عمر العياش
مسؤول المكتب الإعلامي
للاتحاد العام لشباب العراق
|