﴿ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾

شرفاء الحركة الطلابية :

في ظل ما يمسى بالتحول الديمقراطي المزعوم، مازال أجهزة القمع والإستبداد تمارس سياسات القمع والإرهاب داخل الجامعات، فبعد أحداث جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وأحداث جامعة الدلنج الأخيرة، ظل النظام عبر هذه الأجهزة المهدد الرئيسي لإستقرار العام الدراسي.

الطلاب الأماجد :

في يوم الأربعاء المواقف 2/6/2010م ، قأمت مجموعة من الأجهزة الأمنية بتواطؤ وإسناد مباشر من الحرس الجامعي  بإستهداف منبر حزب البعث العربي الإشتراكي، في كلية الطب والعلوم الصحية، وإعتقال الرفيق الضوء أحمد الجزولي، والإعتداء بالضرب على الرفيق معاذ محمد أحمد أمام كلية الإحصاء، إن هذا النهج الذي يعبر عن دكتاتورية مفضوحة ، ويؤكد في ذات الوقت صحة وسلامة موقف البعث من النظام رغم لعبة الإنتخابات الزائفة، بإعتبار أن قوى الدكتاتورية والإستبداد لن تخرج من جلدها.

الطلاب الأوفياء :

ظللنا في حزب البعث نؤكد ومنذ الإستهداف المباشر لمنابر الحزب في الجامعات على ضرورة إستقرار العام الدراسي والحفاظ على ممتلكات الجامعة ، وأرواح الطلاب والعاملين.

 ومن موقفنا الجذري من العنف كظاهرة إرتبطت بالنظام وأجهزته، نطالب إدارة الجامعة بفتح تحقيق عاجل حول المجموعة التي أستباحت حرمة كلية الطب ، ومحاسبة كل من أثبت تورطه في هذه الحادثه ، ونؤكد للحركة الطلابية بأن الحادث لا يستهدف البعث كتنظيم بل معني به كل القوى الفاعلة داخل جامعة النيلين، كما نطالب القوى السياسية بتكوين جبهة طلابية واسعة للدفاع عن حرية التنظيم والعمل السياسي ، وعن حرمة الحرم الجامعي.

• لا للعنف والعنف المضاد..

• معاً من أجل الإستقرار الدراسي والأكاديمي ..

• معاً من أجل جبهة واسعة للدفاع عن حرمة الجامعة .

• نعم للحوار السلمي الديمقراطي .

حزب البعث الإشتراكي

جامعة النيلين - كلية الطب

٠٣ / حزيران / ٢٠١٠ م