اجتثاث النظام الإيراني من العراق مطلب وطني وشعبي ... |
|||||||
شبكة المنصور | |||||||
سيف الدين احمد العراقي | |||||||
يكاد يتفق معظم العراقيون وبكل ألوانهم وأطيافهم وملابسهم وأفكارهم ومدارسهم وعقائدهم في اجتثاث النظام الإيراني الذي يحتل العراق بشكل مباشر متمثل بعصابة فيلق القدس وزعيمه المجرم الإرهابي قاسم سليماني وبشكل يكاد يكون مباشر أيضا متمثل بعصابة خامنئي الحاكمة في بغداد العروبة والإسلام ولايختلف اثنان من العراقيين في إن سفير إيران في بغداد الإرهابي كاظم قمي هو الحاكم الفعلي للعراق وهو الأمر الناهي في كل قرار وارد وشارد ويكفي إن الرئيس الصوري جلال طالباني هو تابع ذليل للعميد قاسم سليماني ويؤتمر بأمره وبشكل مطلق ... إن هذا الوصف هو ليس من باب العرض المجازي الذي اعتادوا الآخرون وصفه بل هو عرض لبيان حقيقة الأمر الواقع والزلزال الذي ينتظر شعب العراق بل شعوب المنطقة لما يشكله هذا الاحتلال الإيراني للعراق من تغيير في ولاء العراقيون الذي بات منقسم وضائع بل تائه بين فتوى هذا وذاك ..
إذن هي مصير محتوم لابد من الوقوف على حقيقته وبيان خطورته فبعد الاحتلال الأمريكي للعراق أصبح هذا البلد مستباحا للقوى التي تريد أن تصفي حساباتها وفق ستراتيجية تقويض العراق ودوره العربي والإقليمي وإخراجه نهائيا من ميزان أو دائرة التأثير لما بعد الاحتلال إلا إن الذي لم يحسب حسابه لدى الأعراب الذين سهلوا ودعموا المحتل الغازي لوجستيا في إن الذي سيحدث هو عكس ماتخيلوا ورسموا له فكان نظام خامنئي وعصاباته من المعممين وأشباه الأميين فرضوا وجودهم بعد أن غاب الأشقاء الذين تركوا العراق فريسة لهذا النظام التوسعي المجرم الذي احدث شرخا في الشخصية العراقية فباتت هذه الشخصية مهمشة وبعيدة التأثير وغامضة المعالم ومشوشة نتيجة الاصطفاف الطائفي الذي أتى به زمرة معممة متخلفة لاتمت بصلة سوى للقرون الوسطى يتقدمهم عائلة عرفت بملفها الخياني غريبة عن هذا الوطن هم آل حكيمي الذين انبطحوا أمام سياسة المحتل الأمريكي والدعم اللايراني ليكونوا في دائرة صنع القرار المصيري ويساعدهم في تنفيذ هذا المخطط سليلي الخيانة الأحزاب الكردية المتمثلة بعائلة البر زاني ولطالباني ومن تبع هؤلاء الذين قدموا من إيران بعد إن اتفقوا على تمزيق العراق ومصادرة إرادة العراق ...
إن هذا العرض الموجز يتطلب من الشعب العراقي بكل مكوناته القومية والعقائدية إن تكون يدا واحدة وسيف واحد يقصم ظهر هذه العصابة الخمينية واجتثاثها من ارض العراق ليعيد هذا البلد وجهه العربي الأصيل ويعيش شعبه في ظل سيادة واستقلال وأمان وإلا فان المخطط سيستمر لان هذا النظام المجرم قد عقد العزم على تدمير العراق وإشغال العالم بما يجري من اضطهاد للشعب الإيراني الذي يكافح من اجل الخلاص والحرية وان سياسة فتح الجبهات باتت مفضوحة للعالم وهو اليوم عصابة مضطربة سواء في إيران ام في العراق والعراقيون والعرب مطالبون اليوم بوضع حد في كسر واجتثاث هذا المرض الخبيث من جذوره وان لناضره قريب. |
|||||||
|
|||||||
للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا | |||||||
|
|||||||