السيستاني .. الحاكم الخفي للعراق والصنم الناطق ..! |
|||||||
شبكة المنصور | |||||||
سيف الدين احمد العراقي - الأردن / عجلون | |||||||
واهما من يعتقد إن هناك خلافا بين مرجعية قم والولي الفقيه في إيران وبين المرجعية في العراق فكلاهما يمثلان فاشية دينية وبدعة قذرة اضطهاد الشعب الإيراني كانت من أولويات سياسة الولي الفقيه في إيران ... ومثلها يطبق الآن في العراق كثيرا من كتبوا بل أكدوا إن بابا العراق السيستاني هو صنم اخرس ولا يعرف ماذا يدور في العراق ... ولكن كان يساورنا الشك بهذه الرؤية حيث لا يزال هناك يقين في تأثيره في الساحة العراقية منطلقين من هذا التصور عبر اهتمام أقطاب العملية السياسية في العراق وزياراتهم المكوكية عبر أي حدث يصعب حله ... وكان آخره دعوة السيد طارق الهاشمي إلى تدخل المرجعية النتنة في النجف في حل مشكلة الكتلة الفائزة وتشكيل الحكومة العرجاء في وقت كانوا يقولون إن المرجعية ليس لها علاقة بالعملية السياسية هذا ماكان يؤكده مايسمى وكيل السيستاني الأول وما أكثرهم من وكلاء ..!
والجميع يعرف إن البرلمان المزعوم في العراق وفي أول جلسة له بعد الاحتلال قدم الجنسية العراقية لهذا البابا على صنيعته في احتلال العراق ولكنه رفضها مؤكدا اعتزازه بالجنسية الإيرانية لكونه مواطن إيراني ... واشهد لكم كم كنت معجبا بهذه الخطوة منه .
والذي لايعرف السيستاني فانه صنم ناطق وهو من يدير حبال السياسة العراقية ومطبخها وهو من يضع الخطط الاقتصادية في وقف الحياة للعراقيين في الماء والكهرباء والبطالة والجوع بل أكثر فهو من يصمت أمام مشهد قتل العراقيين وتهجيرهم بعد الموافقة منه على انجاز هذه المهمات ..
والكثير يجهل إن السيستاني يحتقر كل الساسة العراقيين بدون استثناء ولا يتعامل معهم إلا من خلال الأمر والوكيل، وليس له أي علاقة بالعراق من الداخل بل يتم من خلال الخط المباشر مع اللوبي الماسوني الصهيوني في الفاتيكان فهو بابا العراق وهو خير من يجزءا الإسلام وتشويهه التي عجزت القوى الكبرى على ذلك ويجهل الكثير من هو الواجهة الحقيقية لهذا السيستاني فهو زوج بنت السيستاني في لندن المدعو مرتضى الكشميري وهو عميل المخابرات البريطانية والموساد وواجهته هناك متمثلة في مؤسسة الخوئي في لندن وهذا الكشميري يدير استثمارات تقدر بملايين الدولارات في وقت تتفشى الأمراض بأبناء العراق في الجنوب نتيجة الجوع والبطالة ويدير الكشميري شبكة قوية جدا في أوربا تعمل لتعزيز قوة ونفوذ إيران عبر السستاني في العراق لبقائه القائد المؤثر الوحيد للعراق أي هو بابا العراق وهذا تأكيد على هرولة السياسيين إلى النجف عند حدوث أي مشكلة وأخرها مشكلة تشكيل الحكومة بأقزامها وفي مقدمتهم المالكي!!
وقد اثبت الأحداث ذلك .. إذن نستنتج إن السيستاني ليس مركونا مهمولا بل هو الحاكم الفعلي للعراق وبيده مصير العراق بعد أن عجز اللاهثون وراء الاحتلال من اجل مصالحهم ... فكيف يكون صنم صامت ..؟ |
|||||||
|
|||||||
للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا | |||||||
|
|||||||