سيتحدث المؤرخون عن معارك
العراق مع الصفويين الفرس في العصر الراهن بأسهاب أو بأقتضاب ، وستعرف
الاجيال عظمة الفارس صدام حسين والرجال الرجال من حوله وانت منهم ،
وسيعرفون عن اشباه الرجال والجبناء المرتدين ، خونة البعث العربي
الاسلامي ، و هم المنافقين ، هم ، من لادين لهم ولا مروءة ولا كرامة .
حياتك يا شاعر العروبة والاسلام ذات قيمة لاتعادلها قيمة اي من ادباء
وكتاب هذا العصر ، انت فارس الكلمة الذي وصف كل معركة عراقية دفاعا عن
العروبة والاسلام ، انت المملوء حبا ووفاء للعراق واهله ولقائده الفارس
الشهيد صدام حسين .
الاسلام دين المنطق والعقل ، ومعجزته الخالدة هي انه دين الفطرة
السليمة .
اخي في الله
كارثة التاسع من نيسان
2003 التي شهدنا احداثها واحطنا بابعادها ، نقطة انطلاق جديدة ،
للاحرار والشرفاء من امتي وانت بطليعتهم ، جعلتنا ننذر انفسنا للعمل
الجاد والتوجيه الواعي ايقاظا للغافلين وتبصيرا للضالين ، في شعور عارم
بالمسؤولية قل ان تجده في قادة العرب وكتابهم المعاصرين .
اخي في الله
رائعتك حنين النوق فيها تصوير للقوى العراقية الوطنية المتفرقة الصفوف
والمشتتة المتناقضة ، السائرة في متاهات المعارك الجانبية المفتعلة
التي تفتت القدرات والطاقات العراقية ، وتنحرف بها عن الاعداد
والاستعداد لمعركة التحرير . فيها فضح للاهثين وراء هذا النظام وذاك .
حنين النوق لايعرفه ولا يفقهه الا ابناء العروبة المؤمنين ، وانت
اردتها ان تكون مؤشر اضاءة تهدي الى طريق الخلاص من المعاناة اليائسة
التي يحمل المواطن العراقي اوزارها بسبب تضليل القادة وفساد الساسة
وعقم المفكرين .
اخي في الله
اعداء العراق ضعفاء على الرغم من كثرتهم ، والصايبيون الجدد وحلفاءهم
الصفويين الفرس فاسدون ، فاقدين للمعنويات ، لادين لهم ، تسيطر عليهم
الاهواء والاحقاد والعصبيات ، جبناء ، اعداء ليس لهم اهداف معينة
يؤمنون بها ويضحون بارواحهم النجسة في سبيلها ، كما يفعل فرسان
المقاومة والجهاد والتحرير في العراق . و الارض للصالحين ونتائج افعال
المقاومة والجهاد بقيادة المعتز بالله كانت متوقعة منذ أطلق الرصاصة
الاولى لهذا الكفاح الفارس الشهيد ، يوم العاشر من نيسان 2003 . و
للعراقيين الاحرار وانت منهم عقيدة راسخة ، وهدف واضح تحرير الوطن ،
واعداء العراق لا عقيدة لهم ، وشريفهم قواد وابن متعة ، بطانته من
الخونة والعملاء والجواسيس ، والرعاع من ايتام ابن العلقمي .
اخي في الله
سيعيد ابناء العراق سيرتهم الاولى ، وبمواقف وشجاعة العثمانيين الجدد
المسلمين ، سيشمل الوعي الجديد بلاد العرب ، والعرب مادة الاسلام . ولا
بد ان يتبدل الحال غير الحال . وارض العراق لايرثها الا العباد
الصالحون ، وعرب العراق وانت منهم الصالحون ، وتلك هي اسباب انتصار كل
قوة في كل زمان ومكان .
رحم الله الفارس المسلم العربي صدام حسين الذي قرع ابواب الجنة ، وبشر
: سينتصر العراق سينتصر .. وفلسطين عربية من البحر الى النهر .. واشهد
ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله .
وانت من الرجال الذين يستحقون الاكبار والاعجاب ، فلا تحزن ان النصر من
عند الله .
|