المتابع لمواقع الانترنيت يلاحظ حمله منظمه شعواء ضد البعث ومقاومته الباسله ونقول حاقده ومنظمه لانها تزامنت خلال هذه الايام مع تصاعد عمليات فصائل البعث والقياده العليا لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني الى الحد الذي اذهلت عملياتهم الاصدقاء والاعداء على حد سواء ويمكن للمراقب ببساطه ان يجد عملياتهم المصوره وغير المصوره قد ازدادت بشكل ملحوظ  خلال الشهرين الماضيين في دك اوكار الاحتلال وجنوده* والتي كانت ابرزها العملية البطوليه لرجال جيش الطريقه النقشبنديه الابطال في الثالث والعشرين من هذا الشهر  وهم يقتلون سبعة جنود للغزاة بينهم ضابط بالصوت والصوره وكان يفترض لهذه الافواه والاقلام المشبوهه ان تتغنى  مثلما شرفاء الامه بهذا النصر الذي من الله علينا لهذه العمليه البطوليه بعد ان اصبحت بقية الفصائل (ليس انتقاصا منها) افضل عملياتها قصف معسكر بقنبرة هاون ....  اما اصدرات الجيش النقشبندي فبلغت خمسة وثمانون اصدارا ماشاء الله لاقوة الا بالله  ( عود في عين الحاقدين والاعداء والحساد ) كما اصدرت جبهة الجهاد والتحرير  احدى عشر اصدارا ماشاء الله ولاقوة الا بالله ( عين الحقود بيها عود ) .

ويمكن  لمن يريد الاطلاع عن هذه الاقلام المأجوره  تصفح موقعي شبكة الرشيد ( حسافه على الاسم ) وموقع الكادر للحزب الشيوعي الذي مع بطلهم حميد مجيد واتباعه لايزيدون عن الخمسين نفرا اغلبهم يعشون في اوربا اضافه الى مواقع اخرى لانريد ذكرها ؟ بل حتى توقف شبكة الرافدين بهذه الطريقه وفي هذه الايام يثير الكثير من الريبه والتساؤلات المحيره نظرا لما بذلته هذه الشبكة من جهود لايمكن انكارها !!!  وكان على طاقمها الذي لانشك بوطنيتهم التأني قبل توزيع الاتهامات جزافا , المهم ستجدون في الموقعين اعلاه اكثر من عشرين مقالا يتهجم على البعث ويحاول بطريقه ساذجه وغبيه النيل منه ومن مواقفه لان من يرد عليهم هي بطولات جيوشهم وعملياتهم الجسوره وليست كلمات تطلق من مخيلات مريضه في احسن الاحوال ولانريد ان نقول من عناصر مدسوسه رغم ان بعضا منهم كذلك .

المضحك في الامر انهم يتحدثون الآن بعد ان اعلنت قوات الاحتلال الامريكي ولاول مره بعد ان كانت تنسب كل العمليات ضدها الى القاعده فتنسبها للبعث  فقد نقلت نيويورك تايمز في 16/5/2010 عن الكابتن راسل توماس، القائد العام لمجموعة ألفا من الكتيبة الأولى التابعة للواء الثانى فى فى فرقة المشاة الثالثة الأمريكية، قوله إن (المتمردين) البعثيين الموجودين فى قرية عاشوراء يهاجمون الأمريكيين فقط، وربما يهاجمون الأمريكيين فقط الآن لكن مع الانسحاب المقرر لكل القوات من العراق مع نهاية أغسطس المقبل، وترى نيورويورك تايمز أن البعض فى الجيش الأمريكى يرون أن (المتمردين) فى هذه المنطقة، وهم مجموعة يطلق عليها جيش النظام النقشبندى، يمثلون تهديداً طويل المدى للاستقرار فى العراق أكثر من القاعدة .

المهم كنت اراقب هذه المقالات للايام الماضيه وكنت اتفهم عدم الرد عليهم من قبل البعث الا اني حقيقة لم اعد اتحمل افتراءاتهم وقصور تفكيرهم وعجزهم رغم قناعتي انها تدخل في اطار تناغم منسق لهذه الاقلام والا لما انطلقت بهذه الطريقه وفي نفس الوقت عموما فأن هؤلاء ينطبق على مقالاتهم وأفترائاتهم كمثل الذي (يثرد بصف اللكن) .  

* فعاليات جيوش القياده العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني