خبر عاجل وتعليق عاجل

خبر اليوم العاجل ،

(( " مسلحون " يغزون سوقا عراقيا لبيع الذهب في منطقة البياع في العاصمة بغداد وينهبون بضاعتهم ويقتلون ويجرحون 14 عراقيا ، هذا حدث اليوم بوضوح الشمس وامام مرأى ومسمع العراقيون والعالم اجمع كما هي العادة )) !!!؟؟؟ --

هذة الجريمة تذكرنا ،

بجريمة سرقة البنوك العراقية ومنهما (( سرقة بنك زيونه )) في الكرادة ببغداد ، وغيرهما من الجرائم والسرقات والقتل التي تحدث يوميا في العراق الجديد !؟ ، والتي اتضح وثبت أيضا ان السراق لبنك زيونة العائد للدولة العراقية ، هم جنود وضباط  حراسة ما يسمى بنائب رئيس الجمهورية العميل عادل عبد المهدي المتفجي كما يسمى ، وهذا العميل كان ولايزال أحد قادة بدر والمجلس الأعلى الأيراني ،،

هذه المنظمة الأيرانية الأجرامية الطائفية ، التي قاتلت العراقيون وجيشهم ، والقاتلة والمعذبة لأبناء جيش العراق وأسراه في الحرب الأيرانية العراقية ، اضافة لكونها احد الفرق العسكرية المنضوية لجيش ايران !؟

* لاننسى ان هذه الجماعات الأجرامية العميلة ، بدر والمجلس الأعلى  والدعوة والمهدي وغيرهما الكثير وبيشمركة الخونة جلال ومسعود ، لقد قاموا خلال فترة الحرب مع ايران ، بقتل الألاف من العراقيون وسجنهم وتعذيبهم ، وقاموا أيضا بعد غزوا واحتلال العراق ، قاموا بنهب دولة العراقيون واموالهم وثرواتهم وارضهم ومياههم ونفطهم وآبار نفطهم أيضا ،،

"حكومات المليشيات العميلة "

التي حكمت العراق بقرار وارادة وتنصيب ودعم وحراسة سادتهم الغزاة المحتلون ،

تتوجهما اليوم حكومة العميل الطائفي المالكي ، أكدا جميعا عبر اكثر من 7 سنوات من عمر الأحتلال و تنصيبهما من قبل سادتهم الغزاة المحتلون " حكاما " على العراق والعراقيون ،،* كل هذه الحكومات العميلة المتعاقبة،* اكدت على فشلها الذريع وعدم قدرتهما وأهتمامهما ورغبتهما في المقدمة في الحفاظ على أمن العراق واستقراره وسيادته ، وأيضا على أمن وحياة وكرامة وشرف المواطن العراقي والماجدة العراقية ،،

هذه الجرائم وغيرها الكثير من الجرائم الكبرى الا انسانية ،

التي قضت على ملايين العراقيين قتلا وتهجيرا وسجنا وعذابا واغتصابا وتجويعا وبطالة ، وقضت على الدولة العراقية وبنيتها ومؤسساتها وعقولها وقدراتها ، وهددت بشكل خطير وكبير ومباشر أيضا لمصير ووجود العراق في المقدمة ،،

كل هذه الجرائم في حقيقتها تقع تحت ضمن مسؤولية الغزاة المحتلون بشكل مباشر ، هذا ما تؤكده كل الأعراف والمواثيق والشرائع والقوانين الدولية ،،

الخلاص كما يراه العراقيون ومقاومتهم هو في :-

وحدة العراقيون ووحدة فصائل مقاومتهم الوطنية واللجوء الى المقاومة والكفاح والقتال طريقا لاغيره ، كما اكدته كل تجارب وعبر ودروس التأريخ ،

ان المقاومة فقط من تحقق وتنجز التحرير والحرية وتهزم الغزاة وتعاقب خونة الوطن والشعب --

الى الوحدة والمقاومة

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

٢٥ / أيـــار / ٢٠١٠ م