دائما يرى المواطن العراقي والعربي وكل متابع لشأن العراق ،
جميع هؤلاء ومعهم الكثير في هذا العالم من المنصفين ، يروا ويشخصوا في
عملاء وعلقميوا الغزاة المحتلون ، من يسمونهم اليوم ب " حكومة و برلمان
العراق ورئاساته الثلاث " !؟
يروهم دائما ،، كثيرا ما يحاولوا أنيخفوا حقيقتهم وتأريخهم وقدراتهم
واكاذيبهم وزيفهم ، ويبرروا ويخفوا حقيقة مهماتهم وأفعالهم الخيانية
الأجرامية المشينة بحق بلدهم وشعبهم وأمتهم ايضا ، وكذلك يغطوا وينكروا
القدر اللذي جاء بهم ونصبهم اليوم " حكاما " للعراق ،وينسوا
ويتناسواايضا * انمنجاء بهم لهذا القدر وهذه الكراسي وهذه المواقع ، هم
سادتهم وصانعيهم الغزاة المحتلون ، وايضا شركائهم وعملائهم وحلفائهم في
جريمة حرب غزو واحتلال العراق ، ومنهم وفي مقدمتهم * الأنظمة العربية
العميلة ، وتحديدا مشايخ الخليج والعهرة آل صباح ومصر والكثير من
هذه الأنظمة الهزيلة ، بل غالبيتها ، كان ولايزال خيرهم وشريفهم
، يتفرج من على شاشات التلفزيون لحدث درامي تاريخي اجرامي كبير ، أعتبر
في كل المفاهيم ، انه وبحق ، اي احتلال العراق وما أنتجه هذا الأحتلال
، يعد ويعتبر اكبر وأخطر وأبشع (( جرائم العصر الحديث )) ،
انظمة عربية !؟.
عبر عقود كثيرة من السنين كانت توظف ولاتزالوا كل قدرات وخيرات
وامكانيات بلدانهم وشعوبهم ، والتي هي في الحقيقة قدرات وخيرات امتنا
العربية وشعبنا العربي ، من اموال وقدرات ونفط ولوجستيات ومواقع
استتراتيجية ، اي الأرض والسماء والبحار العربية والنفط والأموال ،* كل
هذاقد وظفوه ولايزالوا ايضا، هؤلاء " العرب " الرسميون لخدمة اهداف
ومشاريع ومصالح سادتهم الأستعماريون والأمبرياليون والصهاينة
واسرائيلهما اللقيطة ، لاننسى ان هؤلاء الأستعماريون الجدد اعادوا شئ
من التاريخ ، لعلاقتهم القديمة مع ايران ، والتي لم تنقطع يوما ما ،
اعادوها تحديدا للشراكة معا ايضا لما يضر
العراق ونظامه الوطني العروبي تحديدا والأمة العربية اولا والأسلامية
ايضا ، حيث كل هذه القوى مجتمعة كانت ولازالت بضمنهما ايران ، تلتقي
تأريخيا في عدائها للعراق وللأمة وللأسلام الحقيقي ،،
هاهم كما رأيناهم قبل احتلال العراق وبعده ، ينسقوا مع ايران
لمشاركتهما معا في ارتكاب هذه الجريمة الكبرى ، وهذا ماحدث ولايزال
يحدث ، لكرههم وعنصريتهم معا ولتشابه اهدافهم ومصالحهم في هذه النقطة
تحديدا ،
أما ما يقال عن الصراع بينهم ، اي بين الأمريكان وبين ايران ،
لبته وزبدته هو في فقط في الخلاف ، فيما بينهم في عملية توزيع نسب كعكة
العراق ، اي خيرات العراق والهيمنة عليه ، وومعه دول مشايخ الخليج
العربي ايضا والأمة على المدى المنظور فيما فيما بينهم ، اي كل منهم
يريد الأكثر والأهم من هذه الكعكة ، اي من الخيرات والمزيد ايضا من
الهيمنة على العرب والعراق تحديدا دائما وأبدا ،
وها نحن اليوم مع جريمة كبرى ، تعد من اكبر جرائم التأريخ الأنساني
،انها جريمة غزو واحتلال العراق، وما أنتجت خلال هذه ال 7 سنوات من
كوارث ومآسي انسانيةغاية في الوحشية والهمجية والهول والشمولية ،
جريمة شاركت بها انظمة " عربية " من اخوة يوسف ، انظمة عميلة خائنة حتى
النخاع ، شاركت بتنفيذ هذه الجريمة الكبرى بحق اشقائهم العراقيون وحق
شقيقهم العراق بكل همة واندفاع ، وقدموا الأموال الهائلة والمساعدات
المتنوعة ، التي بحاجة لها الأمة وشعبها العربي اللذي يعيش الفقر
والتخلف والأهانة ، عملاء استغلوا ولايزالوا كل قدرات امتنا العربية
لخدمة اعدائها ومستعمريها ومحتليها وغاصبيها !!!؟؟؟ ،
كل هذا العرض البسيط اللذي قدمناه،
نريد ان نؤكد منه ،* ان من نفذ هذه الجريمة ومن احتل العراق وأسقط
دولته ونظامه الوطني واغتال وقتل وأباد وهجر العراقيون والقيادة
والقائد ، ومن دمر وسرق العراق واشعل فيه فتنة الطائفية والعرقية
العنصرية وأباد وهجر وسجن الملايين من العراقيون وتحديدا عرب العراق ،
،*// هم هؤلاءالمجرمون الغزاة وحلفائهم وشركائهم وأدواتهم جميعا ومنهم
هؤلاء الخونة " العرب " الرسميون ، هم لاغيرهم وراء قرار تنصيب هؤلاء
العملاء " حكاما " للعراق !؟ ،
ما نود ان نذكر به دائما عملاء الأحتلال وعلقمييه ،
ضرورة ان لا يروا أنفسهم كما يتصوروها او يتخيلوها هم لاغيرهم ، من
انهم " مناضلون وقادة كبار وزعماء عظام ومعارضون وطنيون " والكثير من
هذه التوصيفات الرنانة التي ما أنزل الله بها من سلطان ،
عليهم أن يتأكدوا ان العراقيون قد يعذروهم من ان يروا انفسهم هكذا
وبهذه المواصفات الرنانة ،
* فقطأمام مرايات تواليت بيوتهم وأماكن عملهم وأمام نسائهم وعاهراتهم
ورعاعهم لاغير ، لأن الكل في هذه الدنيا يعرف شخوص هؤلاء وحجمهم
وتاريخهم ومواقفهم وجرائمهم ومهماتهم ، ومن جاء بهم ونصبهم، وما هو
الثمن الخياني الكرية اللذي قدموه لسادتهم وصنائعهم الغزاة المحتلون
بكل اشكالهم ، فالعراقيون يعرفونكم جيدا ، لذلك كما يقول المثل العراقي
(( ولد الكرية كلمن يعرف اخيه )) ،،
ما كتبناه اليوم هو رد على ما ثرثر به ولايزال كثيرا
الكذاب " الدكتور " المدعو علي الدباغ بمناسبة تصريحة وتصريحات أمثاله
من علقميوا وخدم وأداة الغزاة .
على هؤلاء جميعا " القادة والزعامات والسياسيون والمفكرون " ووووو من
التسميات الرنانة التي سئمت وضاقت بهما المصطلحات والمعاجم في العراق
الجديد !؟
من يسمون أنفسهم منذ 9/4/2003 ب " حكومة وبرلمان والرئاسات الثلاث "
للعراق ،
اما حقيقتهم وواقعهم وتأريخهم وسلوكهم ومهماتهم وما فعلوه وما أدوه
لمصالح اسيادهم ولجيوبهم ايضا ،
النتيجة هي انهم ليس أكثر من:-
خونة للوطن وعملاء وعلقميوا وأداة قذرة لغزاته ومحتليه ، وليس اكثر من
قتلة وسراق ومزورون وكذابون ومرضى حاقدون ثأريون ، وطائفيون وعنصريون
شوفينيون جهلة كذابون تقيون ،،
ليس أكثر من:-
لوطيون وشواذ ومغتصبون لماجدات العراق وحرائره وأعراضه ولرجاله ايضا
ولأطفاله الورود ايضا ، وصانعون للسجون السرية ، ومبدعون لأساليب
الدريل والشوي ، ومبتكرون لعمليات التزوير ، ومشعلي للفتنة الطائفية
والعنصرية وغسيل الأموال وتهريب المسروقات وتجارة وزرع المخدرات وبيع
اعضاء البشر وشراء وبيع السجناء ، وسرقة البنوك واموال الدولة وبنيتها
التحتية وحتى وثائقها ومخطوطاتها وقدراتها ، ومن أبدع بجريمة رمي جثث
الشهداء العراقيون على المزابل او في مجاري المياه والقاذورات او في
دجلة والفرات ، وابطال! جريمة قتل وسجن وتهجير الملايين من
العراقيون وتحديدا عرب العراق بسنتهم وشيعتهم من بيوتهم ووطنهم
وعملهم ، ورأس وعقل ومنفذوا الفتنة الطائفية ومنفذون مجرمون ايضا
للأهداف الكبيرة الخطيرة للصهيونية العالمية والفارسية العنصرية
الأيرانية والأمريكية الأمبريالية ،* التي اهمهما واكثرها خطرا هو
تقسيم العراق وتمزيق وحدة ولحمة شعبه والغاء عروبته ..
هذه هي مواصفات وسلوكيات ومهمات وافعال وابداعات هؤلاء العملاء ، اللذي
جعل منهم سادتهم الغزاة وبضمنهم الحكام " العرب " ، جعلوا منهم "
قادة وزعماء ورؤوساء " وحكاما وبرلمانيون وقلدهم اسماء وعناوين رنانة
كثيرة ليس لها أول وليس لها آخر !!!؟؟؟
فيما سمعناه كثيرا
من أفواه هؤلاء العملاء اللذي دفعنا ان نكتب عنه اليوم ، هو احيانا
نسمع ونشاهد كثيرا ، ( شتم )هؤلاء العملاء لسادتهم الغزاة وللحكام
العرب ايضا !؟ ، اماالحقيقة نراها ، ان هؤلاء العملاء قد اخذوا الأوكي
، تحديدا من سادتهم الأمريكان لفعل اي شئ لأخفاء حقيقة عمالتهم
وخيانتهم ، ولاتنسوا ان العراق اصبح " ديمقراطي " للكشر ، هذه هي احد
لعب " الديمقراطية " في العراق الجديد ، تحديدا بين العملاء وسادتهم
وبين انفسهم ايضا ،* بمعنى انت لوص بما تريد ، ولكن المهم أن تتحقق
الأهداف والمصالح وما جاء من اجله الغزاة ،* اما لعب الديمقراطية بين
العملاء والأحتلال هو هذا الهراء والكلام
الكثير ، اما ديمقراطية هؤلاء المجرمون الغزاة وعبيدهم ، مع الشعب
والقوى المعارضة والمقاومة هي الموت والتعذيب والسجون واللواط
والأغتصاب والشوي والدريل والتهجير !؟
يامن تسمون ويسموكم امثالكم من المجرمون والسراق ب " حكومة وقادة
وزعماء " العراق الجديد !؟ ،
حقيقتكم هي ونؤكدها مرة اخرى لكم ، لكي تسمعوها جيدا ،
انكم ليس اكثر من مرتزقة وخومنة وعملاء، ومجرمون وقتلة وسراق ولوطيون
ايضا ،
القاعدة تقول والمنطق ايضا وكل الأعراف والقوانين الوضعية والسماوية
:-
ليس شريفا او انسانا سليما او مستقيما ايضا ،*// من يغتصب حرائر العراق
ورجاله واطفاله وينشر اللواط في سجونه السرية والعلنية ،
تأكدوا جئ بكم لتنفيذ هذه الجرائم الكبرى والفضاعات الا انسانية بحق
العراق والعراقيون ،* كونكم بحق اهلا لها ، والله لقد جبلتم على
الخيانة والعهر والجريمة وعمل المنكر ،،
فهذه الجرائم والأفعال المعيبة لكم ولسادتكم الغزاة لم ولن تنتهي ،
الابزوالكم وزوال سادتكم ومعاقبتكم معا ،
انشالله وبعونه وبهمة رجال العراق المقامون وابناء قواتهم المسلحة
العرقية المجاهدة ، سيتم هذا الأنتصار المبين لامحال ،، الأنتصار
الحتمي، كونه قدر الشعوب الحية المجاهدة المقاومة المناضلة ، عندما
تظام وتغزى وتحتل اوطانها ودولها وتنتهك اعراضها وتسرق اموالها
وثرواتها وتهدد وحدة بلدانها ،،
فكيف اذا كان الشعب الذي احتل عراقه العظيم ، هو شعب العراق العظيم ،
اللذي عرف عبر كل تأريخه الطويل بأنه * سيف ودرع الأمة والمسلمون .
نرى عليكم ، أن لاتروا أنفسكم " قادة كبار وزعمائا عظاما ومناضلون
ومجاهدون وسياسيون ومفكرون ومتدينون وآيات الله ووووو وأسماء وعناوين
وقصص وخيالات وادعآت كاذبة مزورة لا تتوقف ولا تنتهي " ،
نريد منكمان لاتروا أنفسكم كما تروها وتصوروها وتتبخترون بها على الشعب
العراقي ، العراقيون لايروكم هكذا ولم يعرفوكم هكذا ايضا ، وما يعرفونه
عنكم ، هي مواصفاتكم التي اشرنا لها في بدء المقال ..
يا اشباه الرجال ،
عليكم فقط ان تروا انفسكم أمام مرايا التواليت الفاخرة التي تظمهما
قصورهم المسروقة أيضا من الدولة والمواطنون في المنطقة الخضراء وغيرها
من الأماكن والمدن العراقية الأخرى ، او حتى المتواجدة منها في خارج
الوطن ، التي اشتريتموها من اموال العراق والعراقيون المسروقة من قبلكم
، وأيضا ممكن أن تروا انفسكم هكذا كبارا عظاما امام نسائكم وعاهراتكم ،
وأمام رعاعكم اللذين تقودونهم وتستغلونهم لمصالحكم ولمصلحة سادتكم
الغزاة امريكان او صهاينة او ايرانيون غدارون جبناء ،،
ما اثارني لكتابة هكذا موضوع ،
هو تصريح ( المقاتل المجاهد المناضل السياسي المفكر ال ال ال ال ال )!؟
" الدكتور " علي الدباغ ،
تصوروا هذا تحديدا ليس بدكتور هذا اولا ، هذا كان صايعافي دولبة
الأمارات وزير نساء ومتحايل عليهن كثيرا ، وواحد كما يقول العراقيون
(( سرسري )) ، لكنه بعد احتلال بلده اصبح ،* الناطق بأسم القائد
المجاهد المقاتل المناضل الزعيم نوري المالكي ، وكانت تثير العراقيون
جدا اقوالهم عن أنفسهم ومبالغاتهم وكذبهم وتشوييهم لحقيقتهم ولكل
الحقائق ،
حينما يقول الكثير منهم نحن ( مناضلون ) !؟ او نحن من ( اسقطنا النظام
) !؟ و نحن قادة العراق الديمقراطي الحر الجديد !؟ ونحن من جئنا بأول
تجربة ديمقراطية للعراق وللمنطقة ووووو الكثير من الأدعآت التي ليس لها
اول ولا آخر !؟ ،،* وهناك من شمال الوطن يخرج علينا البغال من امثال
جلال ومسعود وخرفانهما، حينما يقولوا للعراقيون كثيرا (( تعلموا منا
ومن تجاربنا )) !!!؟؟؟
اريد أن أقول شئ كمواطن عراقي ،
ان كل عراقي وكل متابع لشأن العراق يرى في قدرات هؤلاء لاغير * تتلخص
في الأكاذيب والتزوير والتقية وقد راوا خيانتهم وعمالتهم وخدماتهم
للغزاة ، ما يثيرنا كعراقيون حينما نرى كلامهم وتصريحاتهم بعيدة كل
البعد تماما ، عن ماهو اليوم، وتحديدا بعد الأحتلال، واقع العراق
والعراقيون المزري المأساوي الكارثي اليوم ، ،،*هاهم يصوروا لكم العراق
جنة وديمقراطي وحر ومتحرر بأمتياز ، ويقولوا عن العراقيون بأنهم سعداء
واحرار وغيره من الكلام البعيد عن الحقيقة والواقع ،* هاهم يصوروا لكم
العراقيون كما هم السويسريون اوالسويديون او الأماراتيون ، هاهم اهل
جنجلوتيات وفبركات لاتنتهي ، من الأكاذيب والدجل والرياء ،
والمشكلة انه يدعون الدين وقيم وافكار آل البيت عليهما السلام
!!!؟؟؟،، |