فتوى خمس نجوم للسيستاني

أطلق السيستاني فتوى جديدة تعطي الحق للكويتيين (الذي وصفهم) بالمتضررين مادياً ونفسياً نتيجة (أحتلال) العراق للكويت، بالمطالبة بتعويض يستقطع من عائدات النفط العراقية!!،،، أقف عند هذه الفتوى لأطرح بعض الأسئلة (البريئة)،،، لماذا لم يفتي (سماحته) بخصوص العراقيين المتضررين من الأحتلال الأمريكي؟!،،، هل يرجع ذلك إلى كون (سماحة السيد) شارك بالأحتلال من خلال فتواه الشهيرة (تعالوا أحتلوني)؟!، أم الحصانة التي يمتلكها جنود الأحتلال من المسائلة القانونية في العراق شملت فتاوي المرجعيات؟!،،، المرجح أن السيد لا يعض اليد التي (طبطبت عليه) وجعلت منه صاحب شأن في العراق بعد أن كان مشمول بالمثل القائل (أن حضر لن يعد وأن غاب لن يفتقد)!!،،، السؤال الأخر،،، هل سأل السيد (قبل أن يستعجل ويفتي) عن حجم المبالغ التي أستقطعها الكويتيون من عائدات النفط العراقية منذ منتصف التسعينات (النفط مقابل الغذاء) وحتى اليوم؟!، أم أن السيد (نايم ورجليه بالشمس) ومحمد رضا هو من (دهرب) الفتوى كالعادة؟!،

يبدو أن سماحته أسقط تلك الدفعات السابقة من حساب التعويضات حسب المقولة (الفات مات) وسيبدأ التسديد من تاريخ أصدار الفتوى!!،،، علينا أيضاً أن نسأل السيد السيستاني عن الأراضي العراقية في منطقة سفوان الحدودية وأم قصر التي صادرها الكويتيون وأدخلوها ضمن حدودهم منذ العام 2004، ماذا سيكون موقعها من الأعراب في الفتوى؟!، هل هي جزء من التعويضات التي ستمنح للمتضررين نفسياً؟! أم عربون محبة!!، وبالنسبة للصيادين العراقيين الذي تم اختطافهم وتعذيبهم ومصادرة زوارقهم ،،، هل سيفتي سماحة السيد بحقهم بالتعويض عن الضرر النفسي والبدني والمادي الذي لحقهم من الكويتيين أم أن العراقي غير مشمول بفتاوي التعويض؟!، الظاهر أن السيد لا يريد أن يفسد أخلاق العراقيين بالتعويضات!!، إلا أن الواضح من كل هذا أن السيستاني يريد أن يصل بنا إلى دفع تعويضات إلى إيران (من غير المستبعد أن تُشمل أمريكا بهذه التعويضات أيضاً)، والمحير في الموضوع هو عائدات النفط العراقية،،، إيران أصبحت شريكة في جميع الحقول النفطية الحدودية (البعيدة والقريبة) بالاضافة إلى عمليات (لغف) الأبار مستمرة على قدم وساق، ومع هذا تطالب بتعويضات من (عوائد النفط) العراقية!!،،، الكويت تعد براميل النفط وتتقاسم (عوائد النفط) مع العراق!!،

والسيد (طفر) عوض المتضررين نفسياً ومادياً (وعاطفياً) أيضاً من نفس (عوائد النفط)!!، أمريكا حصته من (عوائد النفط) محفوظة (بأيدي أمينة)، الشركات الأجنبية (للبحث والتنقيب) نسبتهم من (عوائد النفط) ثابتة، الأنفصاليين الكرد لهم أستثمارات نفطية في مناطقهم وكذلك لهم نسبة من (عوائد النفط)!!،،، نسبة (الحرامية) في "سومو" مستقطعة مقدماً من (عوائد النفط)!!، و،، (لغف) حكومة المنطقة الخضراء والاحزاب من (عوائد النفط) قائم ومستمر!!،،، بالاَضافة إلى زيادة عمليات تهريب النفط بـ (اللنجات) و الـ (بانطونات) الذي سيقلل بالنتيجة من (العوائد النفطية)!!،،، خمس السيد من (العوائد النفطية)!!،،، والشعب؟! ،،، (سهمه العافية).